أكد الاستشاري ممدوح حمزة، أن المستشار زغلول البلشي، أمين عام اللجنة العليا للانتخابات لم يعد احد يصدقه وفاقد للشرعية الشعبية، مشيرا الى أن نتيجة الاستفتاء على الدستور المصرى فى المرحلة الاولى باطلة . وقال حمزة، عبر تغريدة له عبر حسابه الخاص بموقع التواصل الإجتماعى "تويتر": أن ما يحدث امام المحكمة الدستورية وما حدث من اعتداء على مقر حزب الوفد وبعض الجرائد المستقلة وحصار مدينة الانتاج الاعلامى ومجزرة الاتحادية وتهديدات للشرطة هو مظهر هام لانشقاق التيارات المتأسلمة فضلا عن تعدد رؤوس الحكم، لافتا الى أن تأثير ما يحدث فى دعم النظام من الغرب سيكون هو المسمار الاول فى نعش حكم الاخوان . وأوضح حمزة أن الاخوان يعلمون جيدا انهم انهزموا فى المرحلة الاولى من الاستفتاء على الدستور والنتيجة لا تمثل الاتجاه العام للشعب المصرى، منوها إلي أن النتيجة التى اعلنوها فى حقيقة الامر معكوسة بفعل الخروقات والتجاوزات. وحذر حمزة جميع الناخبين الذين سيصوتون فى الأستفتاء على الدستور فى المرحلة الثانية بأن يعلمو جيدا بأن التصويت "بنعم"معناها ضياع سيناء . كما تقدم حمزة بتحية احترام وتقدير لقضاة مصر والنيابة العامة لتمسكهم باستقلاليتهم قائلا:"مصر امانة فى عنقكم".