أكد المتحدث باسم البيت الأبيض الأمريكي جاي كارني أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يصر، استنادا إلى الواقع الاقتصادي، على رفع معدلات الضريبة على الأثرياء ، والذين يمثلون 2 \% من المجتمع ، لتحقيق إيرادات والتوصل إلى صفقة تحد من العجز المالي وتضع الاقتصاد الأمريكي على مسار مالي مستدام في المستقبل. وشدد كارني خلال المؤتمر الصحفي للبيت الأبيض على أن الطريقة الوحيدة لسد العجز المالي تتحقق جزئيا من خلال زيادة الضرائب على الأثرياء .
ولم يعلق المتحدث على الاجتماع الذى عقد في البيت الأبيض لمدة 45 دقيقة بين أوباما ورئيس مجلس النواب الأمريكي جون بينر.
وكان بينر قد عرض زيادة الضرائب على الأثرياء من أصحاب الدخول التي تصل إلى مليون دولار سنويا، بما يمكن أن يحقق عوائد تصل إلى تريليون دولار على مدى 10 سنوات، إضافة إلى خفض الإنفاق بمبلغ تريليون دولار أخرى.. كما عرض أيضا السماح برفع سقف اقتراض الولاياتالمتحدة بشكل غير محدد لمدة عام .
ويدعو أوباما إلى زيادة الضرائب بمبلغ 4ر1 تريليون دولار خلال العقد القادم بداية ممن يحصولون على دخول تزيد عن 250 ألف دولار سنويا .
ويعرض بينر تريليون دولار فقط ممن يحققون دخولا أكثر من مليود دولار سنويا.. ويدعو إلى خفض الانفاق على البرامج الحكومية الخاصة بالفقراء والضمان الاجتماعي والرعاية الصحية ومعاشات كبار السن.
وعلى الرغم من إمكانية تقدم المفاوضات، إلا أن الجانبين مازالا منقسمين بشأن حجم خفض الإنفاق الذي يمكن للبيت الأبيض الموافقة عليه .