أ.ش.أ : نظم عشرات الصحفيين عصر اليوم الاثنين مسيرة من مقر حزب وجريدة الوفد إلى نقابة الصحفيين للتنديد بما تعرض له مبنى الوفد من حرق واعتداء نفذه مجهولون ، مع تهديدات بحرق عدد من الصحف المستقلة الأخرى. وكان مجلس نقابة الصحفيين قد دعا إلى المسيرة أمس الأحد عقب اجتماعه الطارئ بمقر حزب الوفد لإدانة الاعتداء ، والانضمام إلى البلاغ الذي تقدم به الوفد إلى النائب العام للتحقيق في واقعة الاعتداء.
وقام الصحفيون المشاركون بترديد هتافات من بينها (يا حرية فينك فينك..حكم المرشد بيننا وبينك)، و(صحفيون أحرار وهنكمل المشوار) ، و(مهما تقولوا ومهما تعيدوا حق الوفد مش هنسيبه).
ورفع المشاركون لافتات حملت شعارات (لا لتكميم الأفواه واغتيال حرية الرأي) و(ساعة الصفر تحولت إلى قتل الآمنين فى مصر بدلا من حماية الأقصى).
ومن جهة أخرى..بدأ عدد من صحفيي جريدة الوفد اعتصاما أمس بمقر الجريدة اعتراضا على تجاهل المكتب التنفيذي للحزب لهم وعدم التصديق على قرار محمد مصطفي شردي رئيس مجلس الإدارة بتعيين 22 محررا قضوا ما بين 3 إلى 5 سنوات بالجريدة رغم اجتيازهم الاختبارات التي أجريت لهم منذ سبتمبر الماضي، وكذلك اللجنة التي تم تشكيلها منذ عامين تقريبا.
وقال المعتصمون - في بيان لهم - إن إدارة الجريدة لم تنفذ وعودها للمحررين الذين تعرضوا للخطر وقاموا بتغطية الأحداث قبل وأثناء وبعد الثورة ، وهو ما أدى إلى إصابة واعتقال بعضهم دون أن يكون لهم أدني حد من الحقوق في التأمين أو العلاج في حالة تعرضهم للخطر وذلك بسبب عدم انعقاد المكتب التنفيذي لبحث الأمر.
وتساءلوا هل من المقبول في ظل الهجمة التي تتعرض لها الصحف والهجوم المستمر على مقراتها أن نبقى بلا أدني حقوق رغم مرور هذه السنوات في العمل بالجريدة ؟ .. مؤكدين تمسكهم بالجريدة خاصة في الفترة الأخيرة بعد تولي مجدي سرحان مسئولية التحرير وإخراج الجريدة بشكل أفضل أدى إلى زيادة توزيعها مؤكدين على استمرار اعتصامهم لحين انعقاد المكتب التنفيذي.
وطالب المعتصمون الدكتور السيد البدوي شحاتة رئيس حزب الوفد بسرعة دعوة المكتب التنفيذي للانعقاد والموافقة على الطلب الذي تقدم به شردي بأسماء من يستحقون التعيين وفقا لتقرير اللجنة ، مؤكدين على قبولهم التعيين بالمكافأة التي يحصلون عليها. مواد متعلقة: 1. «الصحفيين» يقاضى وزير الداخلية 2. نقابة الصحفيين تتقدم ببلاغ للنائب العام ضد رئيس الجمهورية ووير الداخلية 3. وزير الداخلية يرفض الرد على الصحفيين.. قائلا لهم: كل سنة وانتم طيبين