أدان يسري حماد المتحدث الرسمي باسم حزب النور، الاعتداء على مقر حزب الوفد بالقاهرة، والذي جاء بعد سلسلة من الاعتداء على مقرات حزب الحرية والعدالة، وكذلك مقر حزب النور بالغردقة. كما ندد في بيان له على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "facebook"، بالأحزاب المصرية وجميع وسائل الإعلام المحلية والأجنبية التي غضت الطرف عن شجبها، أو حتى رصدها إعلاميا وتحذير مرتكبي الحوادث الإجرامية من مغبة ذلك.
وأعلن حماد عن رفضه الاتهام الجزافي بغير دليل خاصة بعد أن أعلن شجبه للحادث وعدم مسئوليته عنه، في إشارة للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح الرئاسي السابق الذي نفي علاقته بحريق حزب الوفد،
و أشار إلى الاتهام الصريح الذي جاء في خطاب «السيد البدوي» رئيس حزب الوفد الذي يعلم قبل غيره تحمل أبناء التيار الإسلامي للعنف الممنهج الذي مورس ضدهم من التيار الليبرالي - على حد وصفه- طوال ستين سنة بدون أي رد فعل من جانبهم.
و تعجب بشدة من الألفاظ التي استخدمها «البدوي» في خطابه خاصة تعبير "الحرب الأهلية"، ذلك اللفظ الذي اخترعه وروجه التيار الليبرالي مؤخرا وتلقفته بعض الفضائيات المعروفة ببث حالة الفرقة بين أبناء الوطن لتساهم في بث حالة من الرعب في الشارع المصري.
ونوه أن الذين اعتدوا على مسجد القائد إبراهيم وفضيلة الشيخ أحمد المحلاوي بمدينة الإسكندرية، كانوا قد أطلقوا لحاهم سلفا حتى لا يتم تمييزهم عن غيرهم من مرتادي المسجد، وهو ما يعطي انطباعا أن هناك مندسون بين الصفوف يحاولون إشاعة الفوضى، وعدم الاستقرار بالوطن و إدخاله في دوامة صراعات داخلية ترفضها طبيعة وثقافة وتماسك الشعب المصري. مواد متعلقة: 1. «النور» ينظم مؤتمر حاشد لدعم الدستور بالقليوبية 2. «النور» يقيم غرف عمليات لمتابعة «الاستفتاء» 3. «النور»: محاولات بث الرعب من الدستور فشلت والشعب قال كلمته