أدان الدكتور يسرى حماد المتحدث الرسمي باسم حزب النور الاعتداء على مقر حزب الوفد بالقاهرة، والذي جاء بعد سلسلسة من الاعتداء على مقرات حزب الحرية والعدالة وكذلك مقر حزب النور بالغردقة، وسجلت كلها ضد مجهول حتى الآن.
وأكد يسري حماد أن الأحزاب المصرية وجميع وسائل الاعلام المحلية والاجنبية، غضت الطرف عن شجبها أو حتى رصدها إعلاميا وتحذير مرتكبي الحوادث الاجرامية من مغبة ذلك.
وأضاف حماد: ندين الاتهام الجزافي بغير دليل خاصة أن من تم توجيه أصابع الاتهام إليه قد أعلن شجبه للحادث، وعدم مسئوليته عنه، ذلك الاتهام الصريح الذي جاء في خطاب السيد البدوي رئيس حزب الوفد، الذي يعلم قبل غيره تحمل أبناء التيار الإسلامي للعنف الممنهج الذي مورس ضدهم من التيار الليبرالي طوال ستين سنة بدون أي رد فعل من جانبهم. كما أدان بشدة الألفاظ التي استخدمها الاستاذ السيد البدوي في خطابه خاصة تعبير الحرب الأهلية، ذلك اللفظ الذي اخترعه وروجه التيار الليبرالي مؤخرًا وتلقفته بعض الفضائيات المعروفة ببث حالة الفرقة بين أبناء الوطن لتساهم في بث حالة من الرعب في الشارع المصري. ونوه حماد إلى أن الذين اعتدوا على مسجد القائد إبراهيم وفضيلة الشيخ أحمد المحلاوي بمدينة الاسكندرية، كانوا قد أطلقوا لحاهم سلفًا حتى لا يتم تمييزهم عن غيرهم من مرتادي المسجد، وهو ما يعطي انطباعا أن هناك مندسون بين الصفوف يحاولون إشاعة الفوضى وعدم الاستقرار بالوطن وإدخاله في دوامة صراعات داخلية ترفضها طبيعة وثقافة وتماسك الشعب المصري.