أكد عماد عبد القوي رئيس مركز العدالة والمواطنة لحقوق الانسان بالمنيا أن اجراءات الاستفتاء علي الدستور مهزلة كبيرة , وأثبتت أن هناك تزوير ممنهج. واشار الى ان التجاوزات التى شهدها الاستفتاء تبطل العملية الانتخابية في أي نظام محترم , وقال عبد القوي أن القضاة المشرفون علي الاستفتاء فاقدين للحيادية المطلوبة لانهم جزء من القضاة ككل , وقبولهم للاشراف علي الاستفتاء في ظل هذا الاستقطاب والصراع السياسي يؤثر علي حيادية الاستفتاء , حيث ان قطاع كبير من القضاة اعترضوا علي الجمعية التأسيسية للدستور المنتج وكذا رفضوا الاستفتاء عليه , كما ان بعض القضاة أنحاز لجبهة سياسية وقبلوا الاشراف .
وأضاف عبد القوي ان عملية الاستفتاء تخللها مخالفات جسيمة منها , ان بعض الاشخاص مثل اساتذة الجامعات والمدرسين انتحلوا صفة قضاة ليتمكنوا من الاشراف علي الاستفتاء , مما يضرب نزاهة العملية الانتخابية من الاساس ، كما ان رأي محكمة النقض يؤكد بطلان عملية الاستفتاء , حيث ان القانون ينص علي ان بطلان الاستفتاء في أي لجنة انتخابية معناه بطلان العملية كلها , ونوه عبد القوي ايضا الي وجود مخالفات عديدة منها الحشد والتوجيه خارج اللجان بالاضافة الي الدعاية المخالفة , وهو ما لا يتيح اجراء الاستفتاء في مناخ حيادي ونظيف. مشيرا ان النظام الحاكم يقوم بعملية تزييف كامل للاستفتاء ويتحمل مسئوليته التاريخية , ولا يمكن قبول نتيجة استفتاء غير حر ونزية , وتوقع حركة احتجاجات واسعة علي نتيجة الاستفتاء.
وأكد عبد القوي ان الرئيس مرسي مارس انتهاك واضح في عملية الاستفتاء عن طريق تصويته باحدي لجان مصر الجديدة , مع ان مقر لجنته الانتخابية بمحافظة الشرقية , ونوه قائلا ان كشوف الناخبين لم يتم تحديثها منذ انتخابات رئاسة الجمهورية. مواد متعلقة: 1. النتائج النهائية في «أسيوط» .. 77,5% «نعم» و22,5% «لا» 2. الدقهلية تصوت ب «نعم» علي «الدستور الجديد» 3. إعلان نتائج دائرتي المنشية والعطارين بالإسكندرية