توجه اليابانيون اليوم الأحد إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في انتخابات عامة يتحدى فيها الزعيم السابق شينزو أبي رئيس الوزراء الحالي يوشيهيكو نودا. ووفقا لما جاء على هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" فمن المتوقع أن يتغلب حزب أبي "الليبرالي الديمقراطي" على حزب نود "الحزب الديمقراطي".
من جانبه وعد أبي بزيادة الانفاق في القطاع العام، واتباع سياسة أكثر حزما، في وقت يزداد فيه التوتر بين الصين واليابان.
ويبقى عدد كبير من الناخبين غير قادر على الحسم في اختيار من يمنحه صوته، وسط حالة من الإحباط بسبب الوضع السياسي.
وكان حزب يمين الوسط "الليبرالي الديمقراطي" قد هزم أمام الحزب الديمقراطي عام 2009، الذي أنهى بذلك حوالي 50 عاما من حكم الحزب.
وقد وعد الحزب الديمقراطي بدرجة أكبر من الرخاء وشبكة أفضل للضمان الاجتماعي، لكنه عجز عن تحقيق ذلك وسط الأزمة الاقتصادية وبسبب الآثار التي تركتها أمواج التسونامي.
كذلك شهد الحزب تغييرات في قيادته، و يوشيهيكو نودا هو رئيس الوزراء الثالث من الحزب منذ عام 2009.
وكان أبي قد شغل منصب رئيس الوزراء بين عامي 2006-2007، لكنه تنحى بسبب وضعه الصحي، وهو الآن يقول إنه سوف يستخدم زيادة الانفاق في القطاع العام لينهي حالة من الركود استمرت 20 عاما.
كذلك ينوي أبي اتخاذ موقف أكثر صرامة في الأزمة القائمة مع الصين حول جزر يدعى الطرف ملكيتها.
وكان نودا قد خسر شعبيته بسبب محاولته رفع ضريبة المبيعات إلى الضعف لمواجهة ديون البلد، وبسبب الجدل الذي احتدم حول مستقبل استخدام الطاقة النووية ، وموقفه المتقلب من الموضوع. مواد متعلقة: 1. اليابان : نودا يبحق إقالة وزيرين لنيل التأييد لخطة ضريبية 2. نودا يجري تعديلا وزاريا جديدا لرفع معدل ضريبة الإستهلاك 3. نودا : اليابان لن تلجأ الى محكمة العدل لحل نزاع الجزر