«دمياط» منقسمة بين خطباء يدعون ل «نعم» وقوى سياسية رافضة للدستور

حظي دعم الدستور باهتمام واسع في خطبة الجمعة في مختلف مساجد دمياط , وخاصة الخطباء المنتمون لجماعة الإخوان المسلمين والجماعات السلفية وعلى الرغم من أن الدستور لم يكن الموضوع الرئيسي لخطبة الجمعة.

من جهته طالب الشيخ الحنفي العسيلي , رئيس رابطة علماء الأزهر بدمياط , المواطنين أن يصوتوا بما يملى عليه ضميره في انتخابات الاستفتاء على الدستور والبعد عن العراك السياسي وأن نحترم نتيجة الصندوق أيا كانت

وأضاف أننا مع الدستور من أجل مصر ومن أجل الاستقرار وقال أخشى أن يكون هناك مؤامرة لتقسيم مصر والتصويت بنعم سيؤدى إلى استقرار الأوضاع وهدوء الفتنه

أما الشيخ محمد الطويل , رئيس جمعية أنصار السنة المحمدية بدمياط , فقال إن الكمال لله وحده وعلى الرغم من العيوب الموجودة بالدستور لان هناك بعض المواد تخالف الشريعة ولدينا تحفظات عليها إلا أننا نؤيده لكي تستقر الأمور وتسير البلاد إلى الأمام وتحقق مصالح المواطنين لأننا لو قولنا لا سنظل عام كامل لكي نتمكن من إعداد دستور آخر.

من جهة أخرى , نظم حزب التحالف الشعبي والجبهة الثورية الموحدة، وحركه 6 ابريل « الجبهة الديمقراطية» والتيار الشعبي ، مسيره سيارات انطلقت بعد صلاه الجمعة من مدينه كفر البطيخ ميدان الساعة، للتضامن مع حمله «لا للدستور» التي اتفقت جميع أحزاب المعارضة والقوي والحركات الثورية علي تكثيفها اليوم الجمعة.

ووقعت مشادات كلامية و اشتباكات بالايدى بين مؤيدي ومعارضي الدستور، وذلك أثناء المسيرة التي انطلقت من مدينة كفر البطيخ ،واستعان المعتدون بالشوم والعصي، واعتدوا على مجموعة تابعة للتيار الشعبي بدمياط، كما مزقوا الشعار الخاص بهم وحاولوا تمزيق شعارات حركة شباب 6 أبريل، فيما حاول المتظاهرون تكسير محل أحد الملتحين بعد وصفه لهم بالكفرة وتهديده بالاعتداء عليهم بالسكاكين.
مواد متعلقة:
1. إيقاف التظاهرات وانطلاق حملات الحشد للاستفتاء بدمياط
2. «الحرية والعدالة» يُقيم 22 ندوة للتعريف بالدستور بدمياط
3. مؤسسي "كفاية" بدمياط الحركة فقدت معناها بسقوط مبارك والتركيز على الدستور