ساعات قليلة ويهل علينا يوم السبت ليخرج جموع المصريين للتصويت على أول دستور مصري بعد ثورة 25 يناير وسط أجواء سياسية ملتهبة وانقسام في الشارع المصري بصفه عامه والغرباوى بصفه خاصة بين مؤيد ومعارض للدستور. وفى تلك الساعات الحاسمه تشتد حرب الدعاية شراسة فكل جانب يبذل قصارى جهده لحشد أكبر عدد ممكن من المواطنين فالفريق المؤيد للدكتور مرسي يدق الأبواب والشوارع والطرقات يدعو كل من يقابله للتصويت ب(نعم) والفريق المعارض يدشن حملاته المضادة للحشد للتصويت ب(لا) وفريق ثالث محايد يدعو للخروج والمشاركة في الحدث السياسي والإدلاء بالرأي فيه.
وفى هذا السياق شهد المجمع الإعلامي بمدينة طنطا اليوم –الخميس- إقامة ندوة بعنوان "اعرف دستورك "بمشاركة شبابية ونسائية والتيارات السياسية المختلفة للتعريف بمواد الدستور وحشد المواطنين للخروج والتصويت بإرادة حرة السبت القادم.
وعلى الجانب الآخر دشن حزب مصر القوية بمدينة سمنود حملة تحت أسم "مش دا دستورنا" تدعو المواطنين للتصويت ب(لا ) وشدد الحزب على الاستمرار فى حملته وتوعيته للمواطنين حتى يوم الاستفتاء للتأكيد علي أن هذا الدستور لا يعبر عن أهداف ثورة 25 يناير مطلقا.
ومن جانبه يدشن حزب الحرية والعدالة وحزب النور السلفي حملات قويه تطرق بيوت المنازل الغرباويه للدعوة للتصويت ب(نعم) للدستور كما دعت الدكتورة عبير المنشاوي أمينة المرأة بحزب الحرية والعدالة بالغربية السيدات للتصويت بنعم للدستور قائله بأنه الدستور الأول في تاريخ مصر الذي يتحدث صراحةَ عن المرأة المصرية ويكفل لها حقوقها ويمنحها المساواة في المجتمع مع الرجال
واستمرارا لحرب الدعاية التي لا تنتهي خرج علينا حزب النور السلفي وحزب الحرية والعدالة بإقامة أكشاك في شوارع مدينة طنطا لدعوة المواطنين للدستور واستخراج أرقام لجانهم الانتخابية وتوزيع منشورات تدعو للدستور كما تعالت مكبرات الصوت بالأغاني التي تدعو للدستور من أجل نهضة مصر. مواد متعلقة: 1. "ثوار طنطا" يهددون بالاعتصام داخل مبنى محافظة الغربية 2. الغربية تتأهب للاستفتاء ب «820 لجنة» لاستقبال 3 مليون مواطن 3. «الغربية» تنهى استعداداتها للاستفتاء على «الدستور»