انتقد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بيان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر حول تسليح الجيش العراقي. وكان زعيم التيار الصدري قال في بيان له الثلاثاء الماضي" إن تسليح الجيش العراقي أمر لا بد منه، لكن بشروط، منها إلا يكون السلاح من دولة محتلة للعراق، ولا يكون فاسدا ولا قديما ولا يكون بإضعاف سعره، بالإضافة إلى التأكيد على نزاهة الصفقة وألا تكون الصفقة مشوبة بالفساد".
وقال المالكي ردا على أسئلة عدد من الصحفيين عبر نافذة التواصل الإعلامي الخاصة برئاسة الوزراء، حول بيان الصدر"لم تعد لمثل هذه البيانات أهمية لكونها متناقضة، وسرعان ما يتم الانقلاب عليها، حيث لا تتطابق الأقوال مع السلوك".
وأضاف المالكي ، أما بالنسبة إلى السلاح وتسليح الجيش العراقي فعلى مطلقي هذه الاتهامات إثباتها قانونيا، أو مواجهة تبعات اتهاماتهم قضائيا، وعدم إطلاق الكلام على عواهنه.
يذكر أن الحكومة العراقية كانت قد أبرمت عددا من صفقات الأسلحة مع دولتي روسيا والتشيك خلال زيارة قام بها رئيس الوزراء نوري المالكي إليهما مؤخرا .
وأثيرت شبهات فساد في صفقة التسليح مع روسيا، وشكل على أثرها مجلس النواب لجنة تحقيقيه استمعت إلى شهادات وإفادات عدد من كبار المسئولين في الحكومة .