طالب الدكتور عمر حمزاوي، مؤسس حزب مصر الحرية، وأستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، بإسقاط الإعلان الدستورى، ووصفه بالمستبد، كما طالب بإلغاء الاستفتاء عليه. وأضاف حمزاوي فى تدوينة له صباح اليوم السبت على موقع التواصل الاجتماعى ''فيسبوك''، قائلاً : ''لمن يتجاهلون مطالب الجماهير المحتشدة على امتداد مصر، وهي إسقاط إعلان الاستبداد وإلغاء الاستفتاء على مشروع الدستور المفتقد للتوافق الشعبي''. وانتقد مؤسس حزب مصر الحرية، كل من دعا الى ضرورة المشاركة فى الحوار مع الرئيس مرسي، مؤكداً على أن التعاطف الشعبي مع المعارضة سيتراجع إذا لم يتم المشاركة في الحوار. وتابع:''التاريخ لن يرحمها لهم أقول أن الرئيس لم يحدد إطارا واضحا للحوار، ولم يستجب صراحة لا لإلغاء الإعلان الباطل ولا لتأ جيل الاستفتاء على الدستور مقرونا بالتوافق''. وأكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن السبيل الوحيد للحوار مع الرئيس يتمثل فى الغاء الإعلان الدستورى المستبد والباطل على حد قوله، وتأجيل الاستفتاء عليه حتى يحدث توافق لكل القوى الوطنية حوله. واختتم حمزاوي تدوينته بأن دعوة مرسي ما هى الا دعوة شكلية للحوار ولا يمكن قبولها،وأضاف قائلاً : '' التاريخ يسجل المواقف المبدئية والواضحة وليس الانحياز الدائم للسلطة وتبرير الاستبداد'' .