رام الله : اقتحم مستوطنون، امس، بلدة بيرزيت قرب رام الله، وكتبوا شعارات مسيئة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، وللاسلام، وأخرى تتوعد العرب بالموت، على مسجد الأمير حسن في البلدة، والمدخل الغربي للجامعة، موقعة باسم "المجموعة الصادقة". واستنكرت جامعة بيرزيت، على لسان عميد شؤون الطلبة محمد الأحمد، هذا العمل الاجرامي الذي قام به المستوطنون، معبرة عن رفضها لمثل هذه الأعمال، ودعت الى ضرورة ايقافها. وفي قرية قصرة جنوب شرقي نابلس، أقدم مستوطنون، على تقطيع عشرات أشجار الزيتون في القرية. وأكد مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس أن المستوطنين هاجموا القرية، وأقدموا على تقطيع نحو 70شجرة زيتون فيها. وأشار دغلس الى أن عملية قطع أشجار الزيتون في تلك القرية ليست الأولى، حيث تتعرض تلك المنطقة لاعتداءات المستوطنين بشكل متكرر، محذرا من قيام المستوطنين بشن هجمات جديدة على القرى. ويأتي هذا الاعتداء بعد أيام من قيام المستوطنين باحراق مسجد قرية قصرة، وبعد سلسلة اعتداءات نفذها المستوطنون في ريف نابلس الجنوبي، حيث أقدموا أمس الاول على تقطيع أشجار زيتون في بلدة حوارة، كما وجهوا تهديدا مكتوبا لسكان قرية يتما بالمحافظة.