قال الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل، أن مشروع الدستور الجديد الذي أصدرته الجمعية التأسيسية وسلمته إلى الرئيس محمد مرسي كان صادم، حتى من المادة الأولى الخاصة بالهوية المصرية وذلك لأنها تتعارض مع الجغرافيا المصرية والتاريخ، وأنه قد قرأ كثيراً حول موضوع مشروع الدستور وقد أستطلع آراء الكثير من الخبراء مما أكد مخاوفه من مشروع الدستور. وأضاف في لقاء خاص على قناة «CBC» أن إقرار الدستور في الجلسة الأخيرة قد زاد من قلقه، وذلك لأن قبل هذه الجلسة بأيام قليلة خرج رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي بإعلان دستوري يمنح الجمعية التأسيسية شهرين إضافيين للانتهاء من وضع الدستور، مؤكداً أن هذه المادة قد أتت على علم أن الجمعية لم تنتهي من وضع الدستور وتحتاج إلى المزيد من الوقت.
وأعلن أن طريقة عمل الجمعية التأسيسية لا تدعوا إلى الاطمئنان حول كون الدستور ثابت ودائم، يضمن حقوق وواجبات المواطن المصري لفترة طويلة من الزمن، فالمناخ العام داخل جلسة إقرار الدستور لا تدعم الاطمئنان، كما أن حالات الإقصاء التي حدثت داخل الجمعية تدعم موقفه. مواد متعلقة: 1. هيكل: الإسلام السياسي لا يقبل الاختلاف الفكري 2. "هيكل" يضىء دروبا ويشعل بروقا فى لحظات فارقة من نافذة الهلال 3. «هيكل»: مصر في مرحلة خطيرة.. ولكن الأمل موجود