دعا الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح الرئاسي السابق، الرئيس مرسي، بفتح تحقيق فوري في الأحداث التي حدثت أمام الاتحادية. وطمئن أبو الفتوح الرئيس مرسي، بقوله أن الشعب لا يهتف بإسقاطه، لأنه رئيس منتخب ديمقراطي، لكن عليه أن يستمع للمعارضين، فمطالبهم مشروعة مثل مطالب مؤيديه.
وأوضح أن الخلاف ليس علي الشريعة، مؤكداً على أن البعض يحاول أن يحول الخلاف إلي خلاف سياسي، مشيراً إلي أن الخلاف هو علي المواد الغامضة التي موجودة في مسود الدستور.
كما أيد حق المواطنين في التظاهر و أبداء رأيه طالما أنها بشكل سلمي، معتبرا أنها هذا الحق من مكتسبات ثورة 25 يناير.
وجاء هذا التصريح خلال مؤتمر صحفي نظمه الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، لإعلان موقفه من ما حدث من اشتباكات بقصر الاتحادية.
كما حمل مسئولية تأمين محيط قصر الاتحادية للأجهزة الأمنية، معربا عن ثقته من وطنية الدكتور محمد مرسي، و أن الرئيس مرسي جاء عن طريق الشعب المصري، موضحا فضل ثورة 25 يناير على تعيين الدكتور محمد مرسي رئيسا للجمهورية.
كما أبدي اعتراضه لتحصين قرارات رئيس الجمهورية، مشيرا إلي أنه ليس يسعي لإسقاط النظام بل أنه يسعي لتقويته و لكنه ضد قرارات الرئيس و ضد الاستبداد بكل أشكاله حتى لو كان هذا الاستبداد من سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه، مشددا على ضرورة أن يكون الرئيس رئيسا لكل المصريين.
كما أشار إلي أن الشعب المصري يرفضون عودة نظام مبارك، محذرا كل من يحاولون ركوب الثورة لعودة نظام مبارك.
كما أعرب عن رفضه لمسودة الدستور و أن هناك مبادرة قد قدمها للمستشار حسام الغرياني، مطالبا بتحقيق العدالة الاجتماعية من خلال الدستور، متمنيا أن تستجيب القيادات و المسئولين لمطالبهم، مشيرا إلي حرصه على الشعب المصري. مواد متعلقة: 1. ابو الفتوح : "نرى ان واجبنا الان "كقوى معارضة" دعم الدكتور مرسي 2. ابو الفتوح يدعو للتظاهر السبت بعيدا عن الإخوان 3. «مصر القوية»: "ابو الفتوح" لم يتحالف مع "الوسط"
