عقدت الجماعة الإسلامية وحزبها البناء والتنمية عقب صلاة العشاء ندوة بمسجد أنصار السنة المحمدية للتوعية بالاستفتاء على الدستور، وتم توزيع منشورات على بعض المواطنين تتضمن مواد الدستور التي يجب الاستفتاء عليها. حيث ذكر " علاء صديق " أمين حزب البناء والتنمية ، أن الأزمات التي يمر بها المجتمع ينبغي التعود على هذا الوضع لان ثمرة الديمقراطية بها المؤيد والمعرض ، ولكن على المعارض أن يعبر عن ذلك بشكل سلمي وحضاري يعلى مصلحة الوطن العامة على المصلحة الخاصة.
وأضاف انه هناك من يخوفنا سياسيا بمقولة " البلد هتنقسم نصفين " ويقول مصر في حالة استقطاب سياسي" ، ولكن الاستقطاب السياسي يمارسه بعض رجال الأعمال والفلول لكي يحشدوا الناس ليقوموا بالبلطجة والتكسير وحرق مصر ، ويتهمونا نحن بحشد الناس في الأتوبيسات لتأييد مرسي مع أن الناس خرجوا لله . كما أوضح " صديق " بان أهداف المسيحيين من الجمعية التأسيسية ، إسقاط الشريعة التي يمثل غالبيتها الشعب المصري ، واعتراض على وجود حكم إسلامي بمؤامرات في سلسلة عريضة لحل مجلس الشعب ويخرج ثورة جياع من عدم وجود خبز أو بنزين أو سولار ودور الفلول واضح .
وتابع قائلا: "أما بالنسبة للأحداث المنظمة من البلطجية والتكسير ليست عشوائية فحرق مقر قناة الجزيرة ومدرسة بمحمد محمود تعد قبل الإعلان الدستوري ، فذلك منظم جاء الإعلان الدستوري ليغلق الأبواب أمام هذا المؤامرة الكبري".
لذلك وجه " صديق " رسائل عدة للشعب وذلك بصفته فصيل يعلو المصلحة الوطنية على المصلحة الحزبية ، أولها : أن الصندوق هو الحل من يمتنع عن شئ يقنع به الشعب قبل أن يقول نعم أو لا وليس بالشغب والبلطجة ، ثانيها : احذر أي سياسي أن يجهل الشعب المصري لأنه واعي ومحترم لأنه مخضرم في الحكم والسياسة ، ثالثها : انه إذا كانت المادة 219 خاصة بتفسير كارثة انزل لشعب وقول له أن ذلك المادة تمثل كارثة ، فإذا أردت أن تعزز موضع الشريعة الإسلامية فعزز الشريعة من المادة 219 ، كما أولت مادة 4 اهتماما للأزهر .
و قال أردت مناصفة بين المصريين المسيحيين واليهود فعليك بالمواد التي كفلها لهم الدستور ، كذلك إذا أردت قضاة مستقر ، و تطهير مصر من الفلول فالدستور كفل مواد فقل نعم للدستور لأنها تجني ولا تؤتي فرصة لانهيار مؤسسات الدولة. ثم تحدث الدكتور " صابر حارص " رئيس وحدة بحوث الرأي العام والإعلام بجامعة سوهاج ، مشيرا بأنه من المهم في الفترة القادمة حشد المواطنين المصريين في القري والنجوع لنقول نعم للدستور ، لان من يدعو للدستور يؤدي واجبا وطنيا وشرعيا في دعوة الناس وتحفيزها وحشدها لتقول نعم ومن يتكاسل منا سوف يكون مقصرا شرعا ووطنيا.
كما وجه حارص رسالتين للاستفتاء على الدستور ، الأولي : للبسطاء والعامة وهم الأكثرية ويجب أن ننبه على النساء خاصة الغير متعلمات والشيوخ في الريف والقري والنجوع ، أما بالنسبة للقلة العاملين جدل يعدوا الصوت الضعيف.
أما الرسالة الأولي للبسطاء تضمنت ، يوم السبت 15 القادم ضروري تروح تقول رأيك في الاستفتاء على الدستور لاستقرار البلد واختفاء والمظاهرات والناس تشوف مصالحها ويتوقف قطع الطرق ويتحسن الاقتصاد ولا ترتفع الأسعار ، قل نعم للدستور لتحسين الاقتصاد واستقرار العمل وانخفاض الأسعار ؛ في ناس تريد البلد تستقر ولا يحاسبهم احد على ما سرقوه ؛ وهناك مسيحيين رافضين الدستور لأنهم مش عايزين الإسلام ، هل يرضيكم إن شوية ناس وكنيسة عايزين مصلحتهم الخاصة من سرقة الأموال والتعدي على الأراضي بوضع يدهم عليها يقطعوا الطريق ويفصلوا الشرطة والجيش. أما الرسالة الثانية : للمثقفين والمجادلين هل قرات الدستور كاملا وهل حفظته سوف يقول لا ، أما عن هل سمعت كلام عن الدستور يقول نعم من مؤيدين ومعارضين ، والمختلف عليه 12 مادة من المعارضين من 213 مادة أي أن نسبة المواد المتفق عليها 96 % والمعترضين 4 % فهل الدستور هو القران ولو القرآن يختلف عليه لأنه يوجد مسيحيين ، فلا يوجد إجماع عام على الإطلاق على أي شئ الإجماع أكذوبة لا يوجد دستور في دساتير العالم كلها تمت الموافقة عليه بالإجماع فالدستور المصري هو اكبر نسبة موافقة على دساتير العالم كلها والمعارضين لا علاقة بما يفسروه بالمواد بنص المواد ن فلا يعارض الدستور سوي قضاة الزند والفلول ورجال أعمال مبارك الذين امتلكوا معظم وسائل الاعلام لخوفهم من فتح ملفاتهم وعرقلة الدستور أمام الجمهورية الثانية . مواد متعلقة: 1. مظاهرات معارضة للرئيس بسوهاج - فيديو 2. «الجماعة الاسلامية» تطلق حملة للتوعية بالدستور بسوهاج 3. مسيرة حاشدة بسوهاج تأييدا للاستفتاء على الدستور- فيديو