وصف الدكتور عبد الله الأشعل، مساعد وزير الخارجية الأسبق ما يحدث حاليا بأنه "مؤامرة تحاك ضد الوطن" من الحاقدين، والمرشحين الخاسرين في انتخابات الرئاسة، وبعض أذناب النظام السابق، ورموز الإعلام الفاسد. ودعا الأشعل الرئيس محمد مرسي لضرورة الخروج إلى المواطنين وكشف هذه المخططات وأن تكون هناك مواجهة حازمة لمن وصفهم "بأعداء الوطن".
وقال المرشح السابق في الانتخابات الرئاسية، في تصريح له اليوم الأربعاء أن الرئيس محمد مرسى يعلم تمام العلم ويحيط بكافة أبعاد هذه المخططات التي تحاك ضد الوطن، موضحا أن للرئيس كامل الحق في إصدار الإعلان الدستوري الأخير لأنه جاء تنفيذا لمطالب الثوار وتحقيقا لمطالب الثورة.
وطالب الأشعل جموع المواطنين إلى الوقوف خلف الرئيس والدفاع عنه، مؤكدا أنه سيكون أول المدافعين عن الرئيس ضد تلك المؤامرات لأنه جاء عن طريق الصندوق ويجب ألا يترك الحكم إلا بالطريقة التي جاء بها.
وأكد أن الإعلام يستغل يدس للناس السموم ويقدم لهم معلومات خاطئة حول الدستور بدلا من توعيتهم، موضحا أنه لم ير مثيلا للدستور المطروح على الشعب للاستفتاء عليه من بين كل الدساتير السابقة.
وأضاف أن هؤلاء الإعلاميين لا يعرفون شيئا عن هذا الدستور ولم يقوموا بقراءته ولكنهم ينساقون وراء الأوهام التي يعتقدونها ويريدون هدم هذا البلد من خلال الحرب الطاغية التي يقومون بها بمساعدة المتربصين الذين يجب القضاء عليهم.
وأرجع الأشعل دوافع ما وصفه بالهجوم الحاد على مؤسسة الرئاسة وجماعة الإخوان المسلمين إلى الحقد من بعض من وصفهم "بالفاشلين الخاسرين" الذين لا يمتلكون أي نضج سياسي ولا يعترفون بحقوق المواطنة، مؤكدا أن جماعة الإخوان المسلمين فصيل من المجتمع من حقهم تولي المناصب العامة كأي فرد في المجتمع.
وأوضح أن الرئيس مرسي يؤسس لنظام يقوم ببناء المؤسسات الغائبة التي تحتاج إليها البلاد، مؤكدا أن المطالبة بسحب الإعلان الدستوري الهدف منها هزيمة الرئيس سياسيا ثم الضغط عليه في كل قرار يقوم بإصداره.
وناشد الرئيس مرسي إلى اتخاذ موقفٍ سياسي من هذه المعارضة التي تجاوزت كل الخطوط، وأن يكشف حقيقة تجمع كل هذه الأطياف في هذا الوقت الحالي، محذرا من مؤامرة دولية تحاك ضد الوطن من بعض الدول الغربية التي لا تريد نجاح الثورة المصرية. مواد متعلقة: 1. عضو ب«6 أبريل»: «مرسي» مسئول ولا بد أن يُحاسب 2. «حمزاوي» يُحمل «مرسي» مسئولية الإعتداء على متظاهري الاتحادية 3. البرادعي يحمل «مرسي» و«الإخوان» مسئولية العنف أمام «الإتحادية»