انطلقت منذ قليل مسيرة إحتجاجية من مسجد الفتح برمسيس في حشد كبير من النشطاء، للمشاركة في مليونية الإنذار الأخير متجهين إلى قصر الاتحادية، والتي تأتي في إطار رفض القوى السياسية للإعلان الدستوري الذي أصدره الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية قبل أسبوعين. و من جانبه أكد محمد البنا أمين عام حزب الجبهة الديمقراطية أن المسيرة سلمية ، وتتجه إلى الاتحادية ليرى الرئيس ان هناك من يعترض على الإعلان الدستوري، ويرفض مشروع الدستور الذي خرج من الجمعية التأسيسية للدستور، فضلا عن إرتفاع سقف المطالب إلى حد مطالبة البعض برحيل الرئيس.
ولفت إلى غياب الأمن عن حماية المشاركين في المسيرة على عكس الأوضاع فيما يخص المتظاهرين أو مؤيدي الرئيس من جماعة الاخوان،مستنكرا موقف الشرطة تجاه المتظاهرين السلميين من رافضي التاسيسية والإعلان الدستوري.
يأتي ذلك في الوقت الذي لاقت فيه المسيرة تأييدا كبيرا من الموجودين في الطريق المؤدي إلى قصر الإتحادية، معبرين عن سعادتهم بما يفعله المعترضون على قرارات الرئيس، وهو ما دفع أحد سائقي الميكروباصات إلى رفع لافتة مكتوب عليها عبارة«ممنوع ركوب الإخوان». مواد متعلقة: 1. القوات المسلحة تنفي الدفع بقوات لتأمين «الاتحادية» 2. «6 أبريل»: الحركة تلقت تهديدات بقتل أعضائها 3. إصابة 3 أشخاص في مسيرة جامعة المنيا