كشف نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق عن أن اتفاق التهدئة الذي وقع مع الجانب الإسرائيلي بوساطة مصرية هو اتفاق رزمة واحدة يتناول وقف إطلاق النار إضافة إلى رفع الحصار عن قطاع غزة وتسهيلات لسكانه. وأشار إلى أن هناك قضايا تم فعلاً تطبيقها مثل المنطقة الحدودية العازلة حيث تتاح حرية الحركة لسكان هذه المنطقة شرط عدم الاقتراب من الأسلاك الشائكة على الحدود.
وأضاف ابو مرزوق لصحيفة "الحياة" اللندنية إن إسرائيل ستسمح بدخول معدات وسيارات ومواد بناء وبعض السلع الخدمية التي لم يكن مسموحا بإدخالها إلى قطاع غزة حتى الآن.
وأوضح أن أي تجاوز للاتفاق من جانب إسرائيل سيتم إبلاغ الجانب المصري به.
وعلى صعيد ملف المصالحة، قال إن "المصالحة توقفت لأن الرئيس محمود عباس (أبو مازن) رهن إنجازه بإجراء الانتخابات أولاً"، معرباً عن أمله في أن يحدث "حراك قريباً في هذا الملف بعد أن تنجز حماس انتخاب رئيس المكتب السياسي قريباً"، مضيفاً: "ليس هناك ترتيب لعقد لقاء مرتقب يجمع بين الحركتين"(فتح وحماس).
وكشف أبو مرزوق ان وفداً من الحركة يضم أعضاء المكتب السياسي سيتوجه إلى غزة قريباً وسيحضر احتفالات انطلاقة الحركة، لافتاً إلى أنه ليست هناك ضمانات أمنية بحماية الوفد .
وفي غضون ذلك، قالت مصادر في حماس لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية إن رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل يواصل التأكيد لكل من يلتقي به تصميمه على عدم مواصلة تحمل مسؤولية قيادة الحركة وبالتالي تدل كل المؤشرات على أنه سيتم اختيار نائبه موسى أبو مرزوق خلفا له.
وتوقعت المصادر أن يتولى رئيس حكومة حماس في غزة إسماعيل هنية منصب نائب رئيس المكتب السياسي. مواد متعلقة: 1. نتنياهو يشكر نظيره التشيكي لمعارضته الاعتراف بفلسطين 2. إصابة ثلاثة فلسطينيين بجروح جراء قصف مدفعي إسرائيلي وسط غزة 3. وفد من فتح وحماس يزوران الجرحى الفلسطينيين بالمستشفيات المصرية