حملت تسيبي ليفني رئيسة حزب "الحركة" الإسرائيلي المشكل حديثا حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مسئولية منح فلسطين صفة "دولة مراقب غير عضو" في الأممالمتحدة. ونقل راديو "صوت إسرائيل" اليوم الجمعة عن ليفني قولها "إنه كان باستطاعة حكومة نتنياهو أن توقف التحرك الفلسطيني في الأممالمتحدة لو كانت قد تفاوضت معهم".
وفى المقابل، قال الوزير الليكودي سيلفان شالوم "إن الفلسطينيين لم يوافقوا على التفاوض على الرغم من قبول نتنياهو بصيغة الدولتين وتجميد الاستيطان، مشيرا إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس قام بخرق اتفاق أوسلو مما يسمح لإسرائيل بأن تقوم هي الأخرى بخطوات أحادية الجانب، مثل بسط سيادتها على المناطق، والربط بين مستوطنة (معاليه أدوميم) شرق بيت لحم ومدينة القدس".
من جانبها، قالت رئيسة حزب العمل الإسرائيلي شيلي يحيموفيتش "إن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بمنح فلسطين صفة "دولة مراقب غير عضو" جاء في أعقاب استمرار الجمود السياسي، وهو يدل على ضرورة أن تسيطر إسرائيل على العملية السياسية بدلا من أن تتكبد خسائر فادحة". مواد متعلقة: 1. نائب في الكنيست : ليفني سيدة متصلبة وعقلانية ودفعت ثمن ذلك 2. كلينتون: تصويت العالم لإقرار دولة فلسطين «مؤسف وغير بناء» 3. «أبو ردينة»:هزم الاحتلال الإسرائيلي وانتصرت دولة فلسطين