قامت مجموعة من اليهود الأرثوذوكسية الأميركية، بالاحتجاج على دولة إسرائيل قبيل الكلمة التي ألقاها الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن في جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تناقش طلب منح فلسطين صفة "دولة مراقب غير عضو". ووقفت تلك المجموعة في إحدى الساحات المقابلة لمبنى الأممالمتحدة رافعة لافتات مكتوب عليها شعارات تندد بالصهيونية منها "نحن ضد الصهيونية، لأننا يهود"، وحاولوا من خلال ذلك إيصال أصواتهم لمسئولي الأممالمتحدة.
وأطلقت عددا من الشعارات التي تندد بدولة إسرائيل مثل: "الحرية لفلسطين"، متهمة دولة إسرائيل ب"إضاعة الأمن والسلام بمنطقة الشرق الأوسط".
ولفت وزير الخارجية التركي الذي تحدث مع تلك المجموعة أثناء مروره من أمامهم، أنه التقى بهم قبل ذلك، وأن تلك المجموعة تعارض إسرائيل لاهوتيا، معربا عن إعجابه بهم أيما إعجاب.
وأكد "رابي دوفيس فيلدمان" زعيم تلك المجموعة على اجتماعهم اليوم لدعم الطلب الفلسطيني الذي قدمته للأمم المتحدة للحصول على صفة "دولة مراقب غير عضو"، متمنيا أن تصل فلسطين إلى الأهداف التي تريدها، معتبرا الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين أمرا خاطئا.
وأشار فيلدمان إلى أن اليهود الأرثوذكس الأميركان ضد دولة إسرائيل، مؤكدا على أن "فلسطين بحصولها على تلك الصفة تكون قد قطعت شوطا كبيرا على طريقها نحو الاستقلال والحرية".
وعلى جانب آخر هدد بعض النواب في الكونغرس الأميركي فلسطين، بغلق سفارتها في واشنطن، وقطع المساعدات المادية التي تقدمها أميركا لها، وذلك على خلفية الطلب الذي تقدمت به إلى الأممالمتحدة للحصول على صفة "دولة مراقب غير عضو، وذلك في في حالة استخدام فلسطين لصفتها الجديدة ضد إسرائيل.
يشار أن فلسطين في حال حصولها على الصفة الجديدة، يحق لها مقاضاة إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية. مواد متعلقة: 1. اسرائيل: سنطالب بمحاكمة حماس والفصائل الفلسطينية في لاهاي 2. اشتون : علي الفلسطينيين والاسرائيليين إجراء مفاوضات بدون شروط مسبقة 3. "يديعوت أحرونوت": الانهيار السياسي الاسرائيلي يتواصل