أعلن حمدين صباحي عضو التيار الشعبي، المرشح السابق لرئاسة الجهورية، استمرار الاعتصام بميادين مصر الحرة حتى تتحقق جميع المطالب وعلى رأسها إسقاط الإعلان الدستوري وإلغاءه فورا. وعقب صباحي على الحوار الرئاسي الذي بث اليوم على التلفزيون المصري "فوجئت بالرئيس بدلا من الخروج من الأزمة، يدفع بمصر بمزيد من الانقسام.. وملاحظاتي الرئيسية أنه لم يحدد موقفا للخروج من الأزمة الحالية التي تمرر بها البلاد.. الرئيس تحدث عن احترامه للقضاء بينما ينسف استقلالية القضاء، وأصر على مواقف معادية للقضاء.. الرئيس انتخب بديمقراطيه ولكنه يمارس سلطاته بغيرها ".
وأضاف في برنامج "أخر كلام" الذي بث اليوم على قناة "أون تي في":"قلنا ونؤكد أن الشعب المصري لا يمكن أن يكون بين خيارين كلاهما مر إما الدستور "المسلوق" أو الإعلان الدستوري الديكتاتوري، ويبدو أن الرئيس يريد أن يكوي المصريين بالخيارين"، وحول الموقف الحالي للتيار الشعبي قال "أمامنا الآن المقاطعة أو أننا سندعو المصريين للرفض.. ما أراه في مصر الآن أنها تسير بمنطق الإكراه وهو ما لا يحقق الاستقرار وتلبية مطالب الثورة ولا يصنع ديمقراطية حقيقية".
وأشار في النهاية إلى البيان الذي صدر اليوم عن التيار الشعبي قائلا "أشرنا حول العصيان المدني والذي قد يكون بدأ بتعليق القضاة العمل واحتجاج الصحف"، وأعرب عن تخوفه من أن تصل مصر إلى هذه المنطقة من المواجهة مع الرئيس. مواد متعلقة: 1. الأخوان والسلفيين ينظمون حملة تشويه ضد "البرادعي و صباحي" 2. «صباحي»: دعوة «الإخوان» للتظاهر يوم السبت بالتحرير يُعد «اقتتال أهلي» 3. «صباحي»: الإعلان الدستوري «إنتكاسة».. و«مرسي» أسرف في استخدام السلطة