فسر الرئيس محمد مرسي خروجه إلى مؤيديه أمام قصر الاتحادية في أعقاب إصداره للإعلان الدستوري عوضاً عن خروجه بالتحرير أمام معارضيه، بأن المكان لا يمثل انحياز وإنما هو وسيلة للحديث إلى الكل وأضاف مرسي بأنه لم يقصد أن يقلل من شأن المعارضين في ميادين مصر المختلفة، مستطرداً بأنه لا يحب الخروج من وراء الستار، بل يحبذ الوقف أمام شعبه دون حماية أو قميص واقي.
وعلى جانب أخر، أكد الرئيس محمد مرسي بأنه مستعد عن العفو على جميع أبناء سيناء إذا أثبتت التحقيقات براءتهم وعدم تورطهم في القضايا المتهمون بها.
وأستكمل مرسي حديثه بشأن قتلة شهداء رفح بأن التحقيقات ما زالت جارية، ووفقا لما ينتهون له سيتم الإعلان عن المتهمين الحقيقيين في تلك الواقعة التي أغضبت الشعب المصري.
وأختتم حديثه مخاطباً الشعب المصري بأن أي جهة تعبث بالأمن القومي سيواجهون قوة القانون، مختتماً بأن المليونات التي تشهدها مصر في الفترة الأخيرة شرعية شعبية وليست ثورية. مواد متعلقة: 1. مرسي: ضرورات القيادة تمنعني من إفشاء معلومات عن أعداء الثورة 2. مرسي ل«مثيري الشغب»: ستصطدمون بقوة القانون 3. مرسي: أعطيت شهرين للتأسيسية ليعملوا دون ضغوط