كشف محمد فؤاد جاد الله، مستشار الدكتور محمد مرسي للشئون القانونية، أن الرئيس سيطرح في حواره مع التلفزيون المصري الذي يذاع مسجلاً مساء اليوم رؤيته لإنهاء حالة الاستقطاب في البلاد. ولم يوضح جاد الله؛ تفاصيل هذه الرؤية، لكنه قال إن حوار الرئيس سيزيل التخوفات من قبل التيارات السياسية وكذلك من قبل بعض السلطات مثل سلطة القضاء.
ويؤكد مرسي؛ بحسب جاد الله، على احترامه للخلاف والحق في التظاهر والاعتراض، وسيشدد على تحمله مسئولية حماية جميع المواطنين؛ لأنه رئيس لكل المصريين، واعتبر أن اختيار الرئيس التلفزيون المصري لإجراء الحوار جاء ليؤكد ذلك.
وأضاف أن الحوار سيتطرق لكل كبيرة وصغيرة ويفسر أسباب صدور الإعلانين الدستوريين في 12 أغسطس الماضي، و21 نوفمبر الجاري.
وسيعرض الرئيس في حواره المخاطر التي تهدد البلاد، ويقدم رؤيته لإنهاء المرحلة الانتقالية التي لن تتم إلا بنفاذ الدستور واستكمال مؤسسات الدولةً، بحسب جاد الله.
من جانبه كشف أيمن علي، مستشار الرئيس المصري محمد مرسي لشئون المصريين بالخارج، أن حوار مرسي سيتضمن دعوة لاستكمال الحوارات مع القوى السياسية في البلاد.
وأضاف في تصريحات خاصة لمراسلة الأناضول أن الحوار سيتضمن أيضاً الكشف عن خلفيات الإعلان الدستوري الذي صدر في 21 نوفمبر الجاري، وما قصده الرئيس في المادتين الثانية والثالثة من هذا الإعلان اللذين أثارتا جدلاً كبيرًا في الأوساط السياسية المصرية والمتعلقة بتحصين قرارات الرئاسة وتحصين مجلس الشورى «الغرفة الثانية من البرلمان» والجمعية التأسيسية من الحل.
جدير بالذكر أنه في وقت سابق، نفت مصادر رئاسية مطلعة للأناضول ما ذكرته تقارير إعلامية أمس، بأن الرئيس سيوجه كلمة متلفزة للشعب مساء اليوم الخميس، موضحة أن الرئيس سيجري حوارًا مع التلفزيون المصري حول الأحداث الجارية. مواد متعلقة: 1. «الإخوان المسلمين» و«الدعوة السلفية» يتحدان لحل الأزمة الحالية 2. «مستشار الرئيس» يدعو إلى الاستفتاء على الدستور للخروج من الأزمة 3. «نافعة»: «الإخوان» يستهينوا بالأزمة الحالية