- الإعلان الدستوري يهدف لبناء مؤسسات الدولة - الإعلان الدستوري هدفه منع مؤامرة تُحاك ضد الدولة - «مرسي» يحمي مصر من الفوضى الدستورية - «مرسي» يُسلم السلطة التشريعية للشورى بعد الاستفتاء الدستوري - «مرسي» لن يتراجع عن الإعلان الدستوري - المحكمة الدستورية لن تستطيع حل التأسيسية - ما يحدث بالتحرير ليس ثورة بل مظاهرة كبيرة - «مرسي» لن يترك الرئاسة إلا بصندوق الانتخابات - الداخلية تتعامل بمثالية مع المتظاهرين - نستطيع القضاء على الإعلام المصري
متابعة - أحمد فرهود: أكد الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء أن الدكتور محمد مرسي ملتزم بالعهود التي قطعها على نفسه أمام الشعب المصري، مستطرداً أن هدف الرئيس من إصدار الإعلان الدستوري هو بناء مؤسسات الدولة لتحقيق أهداف الثورة.
وأضاف قنديل في حوار مع قناة «الجزيرة» أن الدكتور محمد مرسي وجد أن هناك مؤامرة تُحاك ضد الجمعية التأسيسية للدستور ومجلس الشورى، معتبراً أن الرئيس فضل أن يحافظ على أخر المؤسسات الباقية في الدولة وذلك للانتهاء من وضع الدستور الدائم الذي يعقبه انتخابات مجلس الشعب لاستكمال الأساس الديمقراطي بالبلاد.
وتابع رئيس الوزراء أن الدكتور محمد مرسي حمى الدولة من الفوضى الدستورية، رافضاً الاتهامات التي توجهه للرئيس والحكومة بالديكتاتورية بتشديده على أن الإعلان الدستوري سيسقط فور صدور الدستور الجديد والاستفتاء عليه وهو الأمر الذي قارب على الانتهاء.
وفسر قنديل مسألة إسقاط الإعلان الدستوري بمجرد استفتاء الشعب على الدستور الجديد، بقوله أن الرئيس سيُسلم السلطة التشريعية لمجلس الشورى إلى حين انتخاب مجلس شعب جديد، مشيراً إلى أن هذا الأمر الذي جعل الرئيس يُحصن قراراته حتى لا يعطي لأي جهة فرصة لحل الشورى.
ونوه الدكتور هشام قنديل على أن الرئيس محمد مرسي لن يتراجع عن هدفه الأساسي في الحفاظ على مؤسسات الدولة، وبالتالي فأنه لن يقوم بإلغاء أو تعديل الإعلان الدستوري، مركزاً أنه وفقاً لذلك فلا تستطيع المحكمة الدستورية العليا إصدار قرار في يوم 2 ديسمبر المقبل بحل الجمعية التأسيسية.
وتوقع رئيس الوزراء انتهاء الأزمة السياسية التي تشهدها مصر قريباً، موجهاً رسالة قوية إلى المتظاهرين بميدان التحرير؛ معتبراً بأن ما يحدث ليس بثورة جديدة ضد الدكتور محمد مرسي بل هي مظاهرة كبيرة فقط، بالقول "مرسي ليس مبارك ولن يترك منصبه إلا بالصندوق".
وأشاد قنديل بتعامل وزارة الداخلية مع المتظاهرين، واصفاً تصرفهم بالمثالي الذي يحدث لأول مرة في تاريخ مصر من خلال حماية المحتجين، مؤكداً أنه تم بالفعل القبض على مثيري الشغب وأن الفترة القادمة ستشهد القبض على المزيد، مستكملاً حديثه بأن السبب في بطء الشرطة بالتعامل معهم هو حماية وحرص على المتظاهرين السلميين.
وسخر قنديل من وسائل الإعلام التي تواصل الهجوم على الدكتور محمد مرسي وحكومته، بتأكيده على أنه غير عاجز عن محاسبتهم جميعاً على ما يفعلوه ضدهم، مستطرداً أنه على الرغم من ذلك فهو يتركهم في عملهم لأنه لن ينساق ضدهم لأن تركيزه الأساسي في تحقيق التنمية بالبلاد.
ورحب رئيس الحكومة المصرية بالهجوم الذي تتعرض له الرئاسة ومجلس الوزراء، لافتاً إلي أن مصر تمر بالسنة الأولى في تعلم الديمقراطية، وهو الأمر الذي يتفهمه الرئيس محمد مرسي ولا يقف كثيراً عنده، زاعماًً بأن التاريخ سيشيد بالرئيس محمد مرسي وحكومته بدورهم في المرور بمصر من أخطر مرحلة للبلاد.
وأختتم قنديل حديثه بلفت النظر إلى الشعب المصري بأن هناك فرص كبيرة لجعل مصر دولة منارة في العالم بأكمله، يمكن أن تتحول من خلالها إلى مثال يحتذى بها في الحرية والديمقراطية. مواد متعلقة: 1. «قنديل» يؤكد استمرار أجهزة الدولة في أداء مهامها 2. «قنديل» يُناشد الصحافة بتوخي الدقة في نشر الأخبار 3. «قنديل» يبحث تطورات الأوضاع في البلاد