بعد استمرار نحو أكثر من 3ساعات متواصلة من حرب الشوارع بمدينة المحلة الكبرى ، تدخلت أجهزة الأمن منذ لحظات بالقنابل المسيلة للدموع في محاولة لتفريق المتظاهرين وفض الاشتباكات الناشبة بين المؤيدين والمعارضين لقرارات الرئيس. وكانت المحلة قد شهدت أحداثا دامية بعدما اندس مجموعه من البلطجية بين الثوار وقاموا بإطلاق طلقات خرطوش تسببت في إصابة العشرات ،كما استقبلت مستشفى المحلة العام ومستشفى طنطا الجامعي نحو 50 حالة مصابه بكدمات متفرقة وسحجات بالعين والرأس .
كما ظل شباب الإخوان المسلمين حول مقراتهم بحمايتها من الاعتداءات الواقعة عليها من قبل الشباب الثائر وهناك تعزيزات أمنية مكثفه بالمدينة العمالية لإنهاء هذه الحرب.