طالب عدد من شباب القوى الوطنية المختلفة والمنتمين لعدد من التيارات المدنية والإسلامية، بالحفاظ على سلمية الثورة وحقن دماء المصريين وعدم الانسياق وراء الدعوات التي تجر البلاد لدوامة من العنف. وفي بيان حصلت شبكة الإعلام العربية "محيط" على نسخة منه أكدت القوى الوطنية على الاتفاق على القواسم المشتركة، والالتزام بحرية التظاهر والتعبير مهما كان التوجه سواء برفض أو بقبول قرارات الرئيس.
وأعرب الموقعون على البيان باختلاف انتماءاتهم السياسية والحزبية واختلاف مواقفهم من قرارات الرئيس، عن الرفض التام للعنف بكافة أشكاله، وما شهدته الأيام الماضية من حرق للمقرات وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، مؤكدين أن المسئولية الأولى في حماية الأرواح والممتلكات تقع على عاتق الأجهزة الأمنية، وأن عليها في سبيل ذلك أن تتخذ الإجراءات القانونية والاحترازية اللازمة.
كان من بين الموقعين على البيان: "أحمد عيد، شادي الغزالي حرب، وإسراء عبدالفتاح.. من لجنة التسيير بحزب الدستور، وناصر عبدالحميد أمين مساعد حزب الدستور، وأحمد ماهر المنسق العام لحركة 6 أبريل، باسل عادل عضو مجلس الشعب السابق ورئيس حزب النيل "تحت التأسيس"، وعلي خفاجة أمين شباب حزب الحرية والعدالة بمحافظة الجيزة، ويوسف الحسيني عضو مجلس أمناء التيار الشعبي المصري، نادر بكار عضو الهيئة العليا والمتحدث الرسمي لحزب النور.