تابع الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء الأحداث الجارية في مصر، حيث تلقى عدة تقارير حول استمرار الأعمال في أجهزة الحكومة وعدم تأثرها بالأحداث الجارية. وقال مجلس الوزراء؛ في بيان له اليوم، أن قنديل تابع من خلال اتصالات مع العديد من المسئولين و الوزراء ومنهم محافظ البنك المركزي ووزراء المالية والاستثمار والبترول والتخطيط والتعاون الدولي ورئيس البورصة الوضع الاقتصادي وتأثير الأحداث الحالية عليه، خاصة بعد تراجع مؤشرات البورصة حيث فقدت اليوم 28 مليار جنيه.
واستكمل رئيس مجلس الوزراء متابعة تنفيذ ما تمخض عنه اجتماع المجموعة الاقتصادية الذي عقد أمس السبت الموافق 24 نوفمبر وهو الاجتماع الذي تقرر خلاله:
أولاً: طرح مشروعات جديدة لزيادة القدرة الكهربائية عن طريق الشراكة مع القطاع الخاص.
ثانياً: طرح مساحات من الأراضي للاستثمار العقاري في المدن الجديدة لتلبية احتياجات التنمية العمرانية وتوفير فرص عمل جديدة.
من ناحية أخرى ناقش رئيس الوزراء مع وزراء التخطيط والتعاون الدولي، ومرافق مياه الشرب والصرف الصحي لسرعة نهو مستحقات المقاولين والتي قدرت بنحو 4 مليار جنيه، وكذلك دعم مرفق مياه الشرب والصرف الصحي في المحافظات المختلفة خلال هذا العام وذلك اتصالاً بما قررته المجموعة الاقتصادية في اجتماع الأمس بشأن توفير مليار ونصف مليار جنيه دعم إضافي لدفع العمل بمشروعات مياه الصرف الصحي و350 مليون جنيه أخرى لاستكمال أعمال الإحلال والتجديد.
وقال البيان إن الحكومة تتابع التطورات السياسية بدقة، وتعيد التأكيد على التزامها بحماية كافة المتظاهرين والمعبرين عن آرائهم بطريقة سلمية، أيا كانت آراؤهم السياسية أو انتماءاتهم الحزبية.
كما تابع الدكتور هشام قنديل الموقف الأمني مع اللواء أحمد جمال وزير الداخلية ووجه بضبط مثيري الشغب الذين يقومون بالاعتداء على السيارات والمنشآت واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم ، كما طالب الدكتور هشام قنديل من وزير الصحة الدكتور محمد مصطفى حامد توفير الرعاية الصحية للمصابين.
جدير بالذكر أنه من المقرر أن يعقد الدكتور هشام قنديل غدا اجتماعا لمناقشة إستراتيجية قطاع البترول خلال الفترة القادمة.