أكد أحمد العناني، عضو التيار الشعبي المصري، وأحد المعتصمين فى ميدان التحرير على رفض الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس مرسي أول أمس، واشار الى إن هناك تحركات على المستوى الميدانى والسياسي للتصدي لمحاولات مرسي فى تحويل الحكم إلى حكم الفرد. وحول إمكانية تراجع الرئيس عن قراراته قال العناني فى تصريحات خاصة لشبكة الاعلام العربية "محيط": لقد تعودنا على اتخاذه قرارات والرجوع فيها وهذا ليس بشيء جديد.
وأضاف: الا أن مرسي منذ توليه يعمق هوة الخلاف والانقسام والاستقطاب بين القوى المجتمعية ، والدليل على ذلك خطبته التى ألقاها بالأمس أمام الاتحادية تدل على أنه فقط رئيس "لأهله وعشيرته" وليس رئيسا لمصر.
وحول مليونية يوم الثلاثاء قال: هناك اجتماعات يومية فى الميدان بين كافة القوى للتجهيز لتلك المليونية,والكل متفق ومجمع على التصعيد، ومن المنتظر أن تكون تلك المليونية أكبر من مليونية الأمس ولن تقتصر فقط على التحرير لكن ستمتد لكافة الميادين فى المحافظات.
وتابع في حال عناد الرئيس وإصراره على موقفه سنلجأ للعصيان المدني وإسقاط مرسي أسهل بكثير من إسقاط مبارك.. لا يوجد شيء مستبعد.
مواد متعلقة: 1. 6 ابريل ل «محيط»: العصيان المدني طريقناً للتصعيد ضد مرسي 2. «مجلس القضاء»: الإعلان الدستوري إعتداء غير مسبوق 3. «العدل»: العصيان المدني سلاحنا ضد «مرسي»