رحبت المفوضة السامية للشئون الخارجية والأمن لدى الاتحاد الأوروبي"كاترين آشتون" بنشر البحرين للتقرير الخاص بتنفيذ توصيات اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق بالبحرين التي أصدرتها منذ عام . و لقد أثنت آشتون في تصريحات صحفية لها اليوم الجمعة على الجهود التي بذلت خلال العام الماضي من قبل حكومة البحرين لتنفيذ هذه التوصيات، لافتة إلى انه لا يزال الكثير الذي يتعين على الحكومة القيام به .
ودعت آشتون الحكومة البحرينية الالتزام بهذه المهمة بل والذهاب إلى أبعد من ذلك ، من أجل معالجة مظالم الشعب البحريني الاجتماعية والاقتصادية،مؤكدة على أن نجاح هذه العملية يتوقف إلى حد كبير على التعاون البناء بين الحكومة والمعارضة وجميع المواطنين البحرينيين.
وحثت مرة أخرى جميع الأطراف إلى الدخول في الحوار السلمي في أسرع وقت ممكن ودون شروط مسبقة ونبذ العنف بجميع أشكاله و أشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي على استعداد لتقديم الدعم في هذه العملية، ما أن يطلب منه البحرين ذلك.
و تؤكد سياسة الاتحاد الأوروبي تجاه البحرين ازدواجية معايير سياستها الخارجية و الكيل بمكيالين: ففى الوقت الذي ينتهج فيه الاتحاد سياسة التشجيع على الحوار فى المنامة،مؤكدا على ضرورة انخراط جميع الأطراف في عملية سياسية سلمية مع نبذ العنف،نراه يدعم المجموعات المسلحة في سوريا و يعمل على الحيلولة بكل السبل دون جلوس أطراف المعارضة مع الحكومة على طاولة واحدة. مواد متعلقة: 1. وزيرة الإعلام: "عروبة البحرين في خطر" 2. الزياني: دول الخليج تؤيد كافة إجراءات البحرين لحفظ أمنها