قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل إن القاهرة ستعقد قريباً اجتماعات فلسطينية- فلسطينية للمصالحة سيحدد بعدها موعد الانتخابات وآليات هيكلة منظمة التحرير الفلسطينية. وأضاف مشعل "هناك خطوات، المصالحة كانت موجودة وتعثرت أحيانا وأجواء هذه المعركة في غزة والانتصار الطيب الذي أكرمنا الله به يخلق ظروفاً أفضل لإنجاح المصالحة وهذا ما نسعى إليه".
وأشار إلى أن مصر تحضر لرعاية جولة جديدة من جولات المصالحة " لنبني على ما سبق من خطوات ونطور الخطوات التي تنهي الانقسام وترتب البيت الفلسطيني من خلال إنهاء المشاكل على الأرض ، وتوحيد الحكومة و السلطة وعقد الانتخابات .
وشدد على أن الكيان الإسرائيلي فوجئ برد المقاومة وسقفها العالي خلال عدوانه على قطاع غزة، وقال :" وبالتالي ارتبك نتانياهو وأراد أن يصعد بالهجوم الجوي والبحري وهدد بالعملية البرية، لكن رد الله كيده إلى نحره لأن حسابات العدو تبين أنها ليست ".
وأكد أن التهدئة التي أبرمت برعاية مصرية تركية قطرية ثبتت مطالب الشعب الفلسطيني وفتح المعابر ورفع الحصار.
وأضاف " فمصر مع تركيا وقطر، هذا الثلاثي كان له وزنه وتأثيره في الوصول إلى تلك النتيجة، والأمريكان أدركوا أن هذا هو المخرج الوحيد، وأدركوا أن نتنياهو لو ظل في مغامرته العسكرية كان سيخسر خسارة كبيرة".
وتابع " مخطئ من يتخيل أن استعادة فلسطين والقدس يتم بعملية تفاوضية فقط، التفاوض محطة صغيرة ضمن منظومة المقاومة والنضال الوطني المدعوم عربيا واسلاميا ومن أحرار العالم حتي نحصل علي حقوقنا، والجهاد والمقاومة هو الطريق الاستراتيجي لتحقيق ذلك".
وأكد على أن المقاومة الفلسطينية قادرة علي استكمال بناء قوتها وتعويض ما خسرته في أقرب وقت داعياً الأمة للاستمرار في دعمنا ، مشدداً على أن التهدئة ستسمر بقدر التزام الاحتلال "ونحن جاهزون لكل الاحتمالات، ولا نتمنى أن يكون هناك مزيد من الدماء".
من جهة ثانية، قال رئيس مكتب حماس السياسي إن المعركة الدبلوماسية في الأممالمتحدة وان كانت مهمة وجيدة لكنها لا تكفي، وينبغي ألا تكون منفردة.
وأوضح أن زيارته لقطاع غزة سيكون ذلك في لحظة لن تطول إن شاء الله، وأضاف " غزة العزيزة في قلبي ولن يطمئن قلبي وتهدأ نفسي إلا أن تكتحل عيني برؤيتها، وأن أكون على ترابها.. تراب المجاهدين". مواد متعلقة: 1. وزير الخارجية: مصر نجحت في تحقيق التهدئة بين «الفلسطينيين» و«الإسرائيليين» 2. «مشعل»: إسرائيل خضعت للتهدئة بعد فشلها في كسر المقاومة