صرح الدكتور عمرو موسى، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، أن دولة الديمقراطية التي كانت مطلب أصيل للثورة المصرية قد انتهت، وأن مصر تدخل الآن في مرحلة لا نعلم عقباها، وذلك بسبب الإعلان الدستوري الجديد الذي أصدره الرئيس محمد مرسي. وأضاف في تدوينه على حسابه الشخصي على موقع التدوين القصير "تويتر" أن ما يحدث الآن في السلطة يعد ردة ومذبحة جديدة للقضاء المصري الشامخ، بل أن الإدارة المصرية تتحدى إرادة الشعب المصري.
ودعا "موسى" القوى الثورية المختلفة بالاجتماع العاجل في بيت الأمة لمناقشة هذا الإعلان الدستوري الجديد والأوضاع الخطيرة التي ستنتج عنه، واتخاذ رد فعل موحد تجاهه.
فقال"مصر تدخل مرحلة مختلفة، ليست هي مرحلة الديمقراطية التي كنا نأملها أو سيادة القانون التي طالبنا بها... ربنا يستر!" مضيفاً "هذه ردة و مذبحة جديدة للقضاء وتحدي للإرادة الشعبية، هذه الإجراءات تستدعي موقفا موحدا من القوى الوطنية" خاتماً تدويناته بقوله "أدعو جميع القوى السياسية للاجتماع في بيت الأمة اليوم لاتخاذ موقف إزاء التطورات الخطيرة الناجمة عن الإجراءات التي أعلنها رئيس الجمهورية". مواد متعلقة: 1. «البرادعي»: الاعلان الدستوري الجديد انتهاك واضح للدولة الديمقراطية 2. «خالد أبو بكر»: سنقف مع القضاة ضد الطغاة 3. «حافظ أبو سعدة»: الإعلان الدستوري الأخير يخالف الأول