أكد الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء على أن أحداث العنف التي تجري في منطقة شارع محمد محمود وشارع القصر العيني بوسط القاهرة والتي تم خلالها إلقاء القبض على بعض العناصر المشتبه بتورطهم في أعمال تخريب لن تؤثر بأي حال من الأحوال على احترام الحكومة لحق التظاهر السلمي وحق المتظاهرين السلميين في إحياء ذكرى شهداء لم يتم القصاص لهم. وكتب عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»:ما وقع من اعتداء من البعض خلال اليومين الماضيين بمنطقة وسط القاهرة ، من إلقاء لقنابل المولوتوف المعدة سلفاً ، وحرق وتحطيم المنشآت العامة والخاصة ، وما ترتب على ذلك من إلقاء القبض على بعض المشتبه فيهم وإحالتهم للنيابة العامة.
وأضاف أن ما يحدث حاليا لن يخل أبداً بحق المتظاهرين السلميين في الاستمرار بالتعبير عن رأيهم أو إحياء لذكرى شهداء لم يقتص لهم ، كما لن يغل يد الدولة ، عن الاستمرار في حمايتهم من الاعتداء عليهم أداء لواجبها المنوط بها .
واختتم متحدثا عن إجراءات الحكومة لوقف أحداث العنف :« في إطار الشفافية ، فقد تقرر تشكيل لجنة من شباب الثورة للتعاون مع السيد وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية لمراجعة الموقف بصورة دورية ، إيماناً من المجلس بأن المعالجة الأمنية فقط لمثل تلك الأحداث يمثل قصوراً في الرؤية واختلال في التعامل».
وجدير بالذكر أن محيط شارع محمد محمود وقصر العيني والمناطق المحيطة بوزارة الداخلية تشهد اشتباكات عنيفة بين عناصر الشرطة وبعض المتظاهرين منذ ما يقرب من أربعة أيام، بعد نزول المتظاهرين إلى شارع محمد محمود لإحياء الذكرى الأولى لأحداث محمد محمود التي راح ضحيتها العديد من الشباب، إلا أن الأمر تطور إلى حدوث اشتباكات بينهم وبين قوات الشرطة. مواد متعلقة: 1. جبهات ثورية تطالب الرئيس بالقصاص لضحايا محمد محمود 2. استعداداً لقرارات الرئيس.. الأمن المركزي يحاصر «القضاء العالي» 3. «محيط» تكشف أهم النقاط في كلمة الرئيس التي سيلقيها بعد قليل