أصدر الشيخ حافظ سلامة إمام وخطيب مسجد النور بالعباسية وقائد المقاومة الشعبية بالسويس، بيانا ندد فيه ما يجري من تزايد أعمال القتل بالدول العربية، خاصة فلسطين وسوريا، منددا بما تشهده مصر من فاجعات يندى لها الجبين. وأعرب في بيانه " نحن في أمس الحاجة أن نثق فى الله تبارك وفى وعده ووعيده فقد تحقق لنا على أرض الواقع فى تجاربنا مع الأعداء وكما كان حقاً علينا نصر المؤمنين وقول تبارك وتعالى" إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ". وفي رسالة موجهة منه للأمة، قال فيها "يا شباب الأمة الإسلامية يا من شاركتم إخوانكم فى أفغانستان والبوسنة والهرسك وألبانيا والشيشان والصومال والعراق وليبيا وتونس واليمن ومصر، إن الله تبارك وتعالى يعرض عليكم أنه اشترى منكم المؤمنين المخلصين فى قوله تبارك وتعالى "إ نَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ " سورة التوبة الآية111 والله تبارك وتعالى ليس فى حاجة إلى تأكيد وعده بحقاً فوعده الحق شباب الأمة الإسلامية سيدك حصونكم ويطهر أرض الأقصى وما حوله مما اغتصبتموه من أرض الإسلام والمسلمين. وفي ثنايا بيانه، حذر حركة حماس معربا " أحذر أبنائي وإخواني من منظمة حماس وغيرها من المنظمات ألا ينخدعوا بما يبرره لهم ما يطلق عليهم الوسطاء لتهدئة الوضع القائم لوقف إطلاق النار ، هؤلاء جميعهم يتحركون بما تمليه عليهم الولاياتالمتحدةالأمريكية لأن صواريخكم قد أفزعتهم وألقت الرعب فى جميع المدن والقرى الإسرائيلية استمروا على بركة الله حتى يحقق الله تبارك وتعالى لكم النصر". ويستطرد "أن الدسائس والخيانات التى مرت على الأمة الإسلامية من حكامها وتواطئهم مع الأعداء أدى إلى ما وصلنا إليه من اعتداءات علينا بعد أن فتحنا أراضينا وبحارنا وأجواءنا للمتآمرين على بعض من شعوبنا الإسلامية ، ولولا هذا التواطؤ والخيانات والعمالة لأعدائنا ما تجرؤوا علينا إن اليهود فى العالم كله ما هم إلى 15 مليوناً أمام أمة إسلامية تعدادها حوالي مليار ونصف المليار أى أن كل يهودي أمامه مائة من المسلمين فهل وصل بنا الهوان أن مقدساتنا وعلى رأسها المسجد الأقصى الأسير يظل أكثر من 64عاما محتلا بعد أن شردوا إخواننا من ديارهم بأرض فلسطين الحبيبة واحتلوا فلسطين وعاونهم أعداء الإسلام وحكام المسلمين الخونة العملاء.