برلين: أكد وزير الخارجية الألمانية جيدو فسترفيلى أن بلاده ستواصل جهودها في الأممالمتحدة حتى يصدر مجلس الأمن الدولي عقوبات مؤثرة كرد فعل على السياسة القمعية للنظام السوري. وقال ، فى تصريح له على موقع وزارته على الانترنت، إن ألمانيا ستعمل بالتعاون مع شركائها في نيويورك على اعداد مسودة لقرار لمجلس الأمن فى هذا الشأن مشددا على ضرورة مواصلة زيادة الضغط على النظام السوري. وأشار الوزير الالمانى الى العقوبات التى اتخذها الاتحاد الأوروبي ضد نظام الرئيس السورى بشار الاسد. وقال إن الاتحاد الاوروبى فرض حظرا على استيراد النفط من سوريا وفرض حظرا شاملا على السلاح إلى جانب حظر استيراد المنتجات النفطية من سوريا فضلا عن فرض عقوبات ضد الشركات السورية والمؤسسات وفرض قيود على سفر الرئيس الأسد والأصول الخاصة به وبأفراد أسرته وكبار القادة العسكريين وكذا بعض الأفراد المقربين من النظام. كما تم مؤخرا إدراج سوريين آخرين في قائمة العقوبات الأوروبية والتي تشمل حالياً 54 شخصا فلم يعد في مقدورهم السفر إلى دول الاتحاد الأوروبي، كما يتم تجميد الأصول الخاصة بهم في الاتحاد الأوروبي. وأوضح وزير الخارجية الألمانية جيدو فسترفيلى أن الرئيس السوري قد فقد بهذه السياسة القمعية حق قيادة سوريا إلى المستقبل، ويمكنه عبر التنحي تهيئة الطريق للبداية السياسية الجديدة الضرورية في سوريا.