شهد معبر رفح البري وجود 350 شخصا جميعهم من المصريين تقريبا ، في الوقت الذي تمكنت فيه قافلة حزب مصر القوية للمساعدات الإنسانية من العبور من معبر رفح إلى الجانب الفلسطيني، إلا أن تعطل أحد أوتوبيسات القافلة حال دون دخول ركابه مع باقي زملائهم إلا أنهم جلسوا منتظرين الدخول مع باقي المصريين الموجودين عند معبر رفح والراغبين في الدخول إلى الأراضي الفلسطينية. وأكد مراسل شبكة الإعلام العربية «محيط» عند معبر رفح متوجها إلى قطاع غزة أن قوات حرس الحدود المصرية تعامل الراغبين في دخول الأراضي الفلسطينية بشكل راق، مشيدا بالروح الطيبة التي يتمتع بها أهالي سيناء في تقديم كافة أشكال المساعدة للراغبين في دخول غزة، فضلا عن فرحتهم بتوافد هذا العدد الكبير من المصريين على رفح، نافيا ما يتردد في وسائل الإعلام عن أن السلطات الفلسطينية منعت بعض الأشخاص من الدخول إلى قطاع غزة، مشيرا إلى أن الأجواء عند معبر رفح تشبه أجواء ميدان التحرير خلال أيام الثورة الأولى.
وأشار إلى أن السلطات الفلسطينية سمحت بدخول الفلسطينيين بالبطاقات الشخصية، لافتا إلى أن الراغبين في الدخول إلى غزة يضمون فيما بينهم أطباء وإعلاميين وبعض الشباب من التيارات السياسية المختلفة، مدللا على ذلك برؤيته لإحدى لافتات حزب التحالف الشعبي الاشتراكي مع أحد الموجودين، فضلا عن بعض الرجال والنساء والشباب المتعاطفين مع أهل غزة والقضية الفلسطينية، مؤكدا على عزم كل الموجودين المرور إلى الجانب الفلسطيني لمؤازرة أهالي غزة.
وأوضح مراسل محيط أن بعض أهالي سيناء سألوا بعض الشباب المنتمين للتيارات السياسية عن سبب تركهم حادث أسيوط والقدوم إلى غزة، فجاءت إجابة الشباب أن شهداء غزة مثل شهداء أسيوط بالنسبة إليهم، وإنهم يخططون لقضاء عدة أيام في غزة، ثم العودة للوقوف بجوار أهالي شهداء حادثة أسيوط مواد متعلقة: 1. رفح « تحبس أنفاسها» وتدعم « غزة» بالدقيق والوقود 2. 26 فلسطينيا يعبرون ميناء رفح إلى غزة 3. عبور 1280 شخصا من والى مصر عبر ميناء رفح البرى