بلغ اجمالي العابرين لمعبر رفح البري في اليوم الأول لتشغيله طبقا للآلية الجدية 075 فردا.. وصل إلي البلاد قادما من قطاع غزة 404 أفراد.. وغادر البلاد إلي قطاع غزة 661 فردا، وتم إنهاء إجراءات عبورهم ودخولهم إلي القطاع عن طريق ميناء رفح البري. وشهدت ساحات ميناء رفح البري من الجانبين الفلسطيني والمصري احتفالية كبيرة جرت في أجواء جديدة بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير التي تجلت روحها بشكل كبير علي هذه الاحتفالية ووصف الفلسطينيون ما يحدث بأنه ثمرة ثورة الشباب العظيمة، التي كان لها الفضل الوحيد في رفع المعاناة والحصار عن أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وأعادت لمصر هيبتها وكرامتها. وقال احمد الجفني إن عملية العبور عن طريق ميناء رفح البري صاحبها انتعاش في حركة نقل سيارات الأجرة التي تقل عشرات الفلسطينيين من ميناء رفح البري والي القاهرة والعكس حيث يصل تكلفة الراكب 001 جنيه وكذلك حركة الباعة من المتواجدين أمام البوابة الرئيسية من الجانب المصري والكافتيريات والعمال كما يشهد سوق النقل السياحي المتواجدة في الجانب المصري انتعاشا كبيرا بسبب الإقبال الشديد من المسافرين الفلسطينيين علي ركوب سيارات الأجرة والسياحية ، حيث يتوجهون بها إلي محافظة مصرية أو إلي مطار القاهرة. وقال احمد سميح فلسطيني إن أسواق مدينة العريش شهدت رواجا اقتصاديا كبيرا بعد قرار مصر بتشغيل ميناء رفح البري بشكل دائم حيث قام الفلسطينيون بالتسوق وشراء احتياجاتهم من السلع والمواد الغذائية و يعيش أبناء سيناء فرحة أخري علي الجانب المصري بعد أن دبت الحياة من جديد بتشغيل ميناء رفح البري حيث تكدس عدد كبير من الباعة من الرجال والسيدات من أهالي منطقتي رفح والشيخ زويد يفترشون الأرض لبيع المنتجات السيناوة للعابرين الفلسطينيين من زيت الزيتون السيناوي والتمر والعجوة والمكسرات بجميع أشكالها ولبن الجمال النادر.