أكد سونج ابقوه سفير الصين بالقاهرة، أن مؤتمر مؤتمر "القمة العربية الصينية من أجل المرأة" الذي انطلق أول أمس هو فرصة لتواصل النساء لمواجهة التحديات ، مشيرا للصداقة القديمة التي تربط مصر والصين وحديث الرسول (ص) "اطلبوا العلم ولو في الصين" . وأكد السفير خلال المؤتمر أن مصر أول دولة عربية أقامت علاقات دبلوماسية مع الصين منذ 1956 ، مشيرا لأن المرأة في بلاده يطلق عليها "نصف السماء" لدورها العظيم بعد تأسيس الصين الحديثة ، أما المرأة العربية فقد تمكنت من التقدم الملحوظ في الجانب السياسي وزاد عدد الوزيرات والسفيرات .
وقد رعى القمة ، كل من الجمعية المصرية الصينية للتبادل الثقافى برئاسة ماتشيانغ والجمعية الصينية العربية برئاسه تشين يونج بالتعاون مع المركز القومى للمرأة برئاسة السفيرة مرفت التلاوى ، وذلك بفندق سميراميس انتركونتيننتال ,
وأكدت تشو شيو نائب رئيس الجمعية الصينية العربية للتبادل على ان الصداقة العربية الصينية تمتد منذ جذور طويلة فمنذ ألفى عام وطريق الحرير يجمع الصين والدول العربية ، وهناك ازدهار للعلاقات الثقافية الاقتصادية بين البلدين ، وقام العديد من الرحالة العرب والصينين بزيارة الدول العربية والصينية
كما استعرضت د.نجوى خليل وزيره التأمينات والشئون الاجتماعية نائبة عن الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس وزراء مصر ، رؤية الوزارة وخاصة نحو إعالة المرأة الفقيرة وتمكينها من المشروعات الإنتاجية وتشجيع مشاركة النساء بكافة نواحي الحياة وخاصة السياسية .
أما اسمى خضر الامين العام للجنة الوطنية الاردنية لشئون المراة فدعت لتأسيس مبادرة للتوجه الى شعوب العالم والتعلم من تجاربها الناجحة خاصة فى مجال مواجهة الفقر الريفى والذى يعد من اهم التحديات التى تواجه الدول العربية ، كما أكدت على ضرورة إزالة الصورة النمطية التى تميزت بها المرأة العربية وهى صورة ظالمة ولا تعكس الواقع, وتمنت أن تستضيف عمان القمة القادمة.
فيما أوضحت ليلى خالد عضو الاتحاد النسائى السودانى انه لا يمكن ان تتحقق التنمية الشاملة دون مشاركة بين الرجل والمرأة مشيره الى ان الحكومات المتعاقبه فى السودان قد ابدت اهتماما خاصا بوضع المرأة.
أما ماهى عبد اللطيف مستشار وزير الخارجية لشئون حقوق الانسان فرفضت تسييس موضوعات حقوق لانسان ، ودعت لتعزيز حقوق المراة فى الدستور وفى كافه المجالات التى تحقق التمكين.
فيما حذرت السفيرة نائلة جبر من الإتجار بالبشر باستغلال فقر واحتياج المرأة .
وتحدثت قوه شيانغ مدير مركز انشطة المراة الصينية عن ان نساء الصين والدول العربية لعبوا دور هام فى تعميق التعاون بين البلدين ،وان هذا المركز يتبع الاتحاد النسائى الصينى وهو يعد نافذه للتبادل الثقافى بين البلدين.
وفى كلمتها اكدت المستشارة تهانى الجبالى نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا على انه عند الحديث عن المراة وحقوقها السياسية فيجب ان نستعد للقتال ، مؤكدة أن الدين الإسلامي ومؤسسة الأزهر رعيا حقوق المرأة وأكدا عليها . وأكدت الجبالى على فخرها ان المرأه لم تشارك فى اى صور من صور الفشل وان شعار مؤتمر الصين فى عام 1995 كان انظروا الى العالم من خلال عيون النساء .
المؤتمر كرم 6سيدات مصريات رائدات فى مجالهن وهن المستشاره تهانى الجبالى اول امراه مصريه تتولى مهنه القضاء وعضو فى المحكمه الدستوريه العليا المصريه , د.ايناس عبد الدايم اول رئيس امراه لدار الاوبرا المصريه بعد الثوره وافضل عازفه فلوت على مستوى العالم , د.فينيس كامل جوده وزيره البحث العلمى السابق , د. فينوس فؤاد رائده التنشيط الثقافى والوحيده المتخصصه فى هذا المجال , الكاتبه سلوى بكر اول كاتبه مصريه معاصره تترجم اعمالها الادبيه الى 17 لغه من بينها اللغه الصينيه , الكاتبه سناء البيسى, بالاضافه لتكريم مجموعه من الشخصيات البارزه الصينيه وهن قوه شيانغ ,وانغ جين اه , تشن دونغ يون, شيويه جيانغ , موتشنغ تشين , ماتشيانغ.