نظم العشرات من أعضاء الجماعة الإسلامية بدمياط وفي مقدمتها «حزب البناء والتنمية» مظاهرة بميدان الساعة وسط دمياط , للمطالبة «بتطبيق الشريعة الإسلامية»، والتي دعت إليها القوى والتيارات الإسلامية وفي مقدمتها الجبهة السلفية والجماعة الإسلامية وحزبها السياسي البناء والتنمية، وسط مقاطعة الإخوان والدعوة السلفية. ووزع منظموا المظاهرة بيان, حمل عنوان الشريعة ومصر في خطر,وأهم ما جاء فيه «فإذا أردت أن تنصر شريعتك وتحمي أسرتك، ويتقدم وطنك، وتحقق الحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية فالشريعة هي الحل».
كما قاموا بجمع توقيعات لتقديمها إلى اللجنة التأسيسية التي تقوم بوضع الدستور تطالبها بتطبيق الشريعة الإسلامية وتطبيق حدود الله
وقام المتظاهرون بتعليق مجموعة من اللافتات منها "تطبيق الشريعة، إسلامية إسلامية - الشعب يريد تطبيق شرع الله ".
كما رفعوا أيضا لافتات أخرى مؤيده لسكان غزة، مدونا عليها "خيبر خيبر يايهود جيش محمد سوف يعود - أنقذوا غزه ".
وقال المشاركين أن هذه المظاهرة هي مجرد نموذج مصغر لفعاليات أخرى سوف يقوم بها التيار السلفي في مصر في حال ما إذا تم الإصرار على وضع الشريعة الإسلامية كما هو بالدستور الجديد وأضافوا هدفنا وغايتنا هو أن تطبق الشريعة الإسلامية فنحن لا نريد تغيير أشخاص ولكن نريد تغيير نظام الحكم بالشرعية".
وقال المتظاهرين أن العلمانيين يضغطون على اللجنة التأسيسية لاقتصار الشريعة الإسلامية على مبادئها فقط واعتبارها المصدر الرئيسي للتشريع وحصرها في مبادئ الحرية والعدالة والمساواة والتكافل مما يعنى استبعاد 95% من أحكام الشريعة.
وتساءل المتظاهرين: لماذا الإصرار على أن تنص المادة 18 على المساواة بين الرجل والمرأة دون الالتزام بأحكام الشريعة الإسلامية؟ ، لماذا يصر العلمانيين على الالتزام بالمعاهدات الدولية المتعلقة بالطفل والمرأة ومساواتها مع الرجل، وإصرارهم على الالتزام بحرية العقيدة وممارسة الشعائر الدينية.