أنهى مساء أمس كل من "أحمد حجازي عاشور" و"محمود حجازي عاشور" خصومة بين فردين من عائلة واحدة، وهما "فتحي رشاد الشاعر" و"شعبان رشاد الشاعر"، بعد شجار نشب بينهما بسبب إشغالات وتعديات من كلا الطرفين في الشارع الفاصل بينهما، قبل أن تتفاقم الأمور بينهما وتزداد العداوة والكراهية وتدخل أهل الفتن بين الطرفين. جاء ذلك بعد أن تدخلت جماعة "الإخوان المسلمين" بالقرية، بالمشاركة مع عدد من رموز القرية في التحكيم بين الطرفين، أبرزهم المهندس "جمال عبد الفتاح عقل" من رموز الإخوان والحاج "سلامة أنور" مسئول إخوان منية الحيط، والنائب الدكتور "محمد جابر" عضو مجلس الشورى بحزب "الحرية والعدالة" , والعديد رموز القرية . وأثناء إجراءات الصلح، أقسم الطرفان على كتاب الله بعدم الاعتداء مره أخرى، وأن يحفظوا حق الجيرة، وأن يدوم الود بين الطرفين الذي استضافهم في منزله، والذي احتفظ بشرط الجزاء لمن يتعدى مرة ثانية على الآخر، كما حضر الصلح لفيف من رموز وأهالي القرية والعائلتين. وعقب انتهاء الصلح، انتقل المحكمون ومعهم الطرفان إلى منازلهم وتبادلوا الزيارات وتناول المشروبات في منازل بعضهما البعض. واختتمت الجلسة بدعاء لأمين الوحدة الحزبية لحزب "الحرية والعدالة" بمنية الحيط، الأستاذ "خالد عبد الغنى البنا"، دعا الله فيه للطرفين والحاضرين بأن يؤلف بين القلوب وإدامة الحب والمودة وأن يحفظ الله الجميع من كل سوء. مواد متعلقة: 1. بعد أربعين عاما.. يقتلان سائقا بسبب خصومة ثأرية بأسيوط 2. الرئاسة تنجح في فض خصومة مصابي الثورة والقصر العيني 3. إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتي « الهمايدة » و« موسي » بسوهاج