قال مسئولون إسرائيليون، إن العملية العسكرية التي تقوم بها إسرائيل على قطاع غزة هي "لا تزال فى بدايتها ولن تنتهي سريعا"، وأنه سيتم إرسال قوات برية إلى القطاع "إذا اقتضت الضرورة". وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك إن معظم صورايخ حماس طويلة المدى، التي يعتقد أنها قادرة على الوصول إلى الضواحي الجنوبية لتل أبيب، قد تم تدميرها.
ومن المقرر أن يتم إغلاق المدارس الواقعة فى محيط 40 كيلومترا من القطاع.
وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تحدث هاتفيا مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما وممثلة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون، وأطلعهما على العملية العسكرية.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي في بيان تليفزيوني مقتضب إن تلك العملية تنطوي على أربعة أهداف هي: تعزيز قدرة إسرائيل على الردع وقصف البنية التحتية للمسلحين وتوجيه صفعة قوية للمسلحين وحماية الجبهة الداخلية لإسرائيل.
وحذر الوزير الإسرائيلي من أن العملية "لن تنتهي سريعا".
وقال الجيش الإسرائيلي إن "جميع الخيارات مطروحة على الطاولة" وإذا اقتضت الضرورة إسرائيل "مستعدة لشن عملية برية في غزة".
وكانت إسرائيل أعلنت عن إطلاق عملية عسكرية ضد حركة حماس والفصائل المسلحة في غزة أطلقت عليها اسم (عمود السحاب)، فيما اعتبرت الحركة الإسلامية اغتيال قائد جناحها العسكري أحمد الجعبرى أمس على يد إسرائيل بمثابة "إعلان حرب".
وجاء ذلك في أعقاب موجة من التوتر في قطاع غزة بدأت السبت الماضي وأسفرت عن مقتل 7 فلسطينيين وجرح 50 آخرين في مقابل إصابة 8 إسرائيليين بينهم 4 جنود بجروح. مواد متعلقة: 1. "يديعوت احرنوت": الجيش الاسرائيلي يحرك وحداته الي الجنوب 2. «القوى السياسية بدمياط» تطالب بطرد السفيرالاسرائيلى وغلق السفارة 3. الخارجية الأميركية: "ندعم حق اسرائيل في الدفاع عن النفس"