وصل وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو إلى مقديشو، صباح اليوم الأربعاء ، في زيارة تهدف إلى دعم العلاقات الثنائية، خاصة بعد اجتياز الصومال المرحلة الانتقالية وانتخاب برلمان ورئيس للبلاد. ووفقا لوكالة " الأناضول " للأنباء ، هبطت طائرة أوغلو في مطار آدم عدي الدولي الشهير باسم مطار مقديشو، وكان في استقباله مسؤولون حكوميون على رأسهم وزير الداخلية والأمن القومي عبد الكريم حسين غوليد، ووزيرة الشؤون الاجتماعية مريم قاسم.
وفي كلمة مختصرة للصحفيين في المطار، قال أوغلو إن زيارته تأتي في إطار العلاقة التركية الصومالية والدعم التركي للصومال، مهنئًا القيادة الصومالية على التطورات السياسية التي حققتها في الفترة الأخيرة.
ومن المتوقع أن يلتقي الوزير التركي مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، ورئيس البرلمان محمد عثمان جواري، لبحث العلاقات بين البلدين.
وتستمر الزيارة لنحو خمس ساعات، يتفقد خلالها الوزير المشاريع التركية في مقديشو، بحسب مراسل الأناضول المتواجد مع الوفد المرافق للوزير.
وتعد تركيا من أكثر الدول تواجدًا في الصومال في الشهور الأخيرة، خاصة في المجال الإغاثي.
وسبقت زيارة أوغلو إجراءات أمنية مشددة تمثلت في إغلاق الطريق من المطار إلى قصر الرئاسة أمام سيارات النقل العام، وانتشار الشرطة الصومالية وأفراد القوات الخاصة في الشارع والمناطق المحيطة بالمطار.