شن نادر بكار "عضو اللجنة التأسيسية للدستور" هجوما حادا على الدكتور عمرو حمزاوي، مؤكدا انه نشر سلسلة من المقالات يهاجم فيها الجمعية التأسيسية للدستور في محاولة فرض "ضغط دولي" على النظام الحاكم في مصر حتى لا يخرج دستور مدعيا انه سيخالف المواثيق الدولية في الوقت الذي يعمل فيها الرئيس على جلب الاستثمارات. جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الحاشد الذي نظمه حزب النور بالتنسيق مع الجبهة السلفية بالمنصورة بحضور عدد كبير من شيوخ الدعوة وأعضاء الحزب.
وأضاف أن وائل غنيم كتب مقالا ردا على ما أثاره حمزاوي يطالبه بحل خلافتنا فيما بيننا وعدم نشرها دوليا إلا أن حمزاوي كان رده انه يتواصل مع الجهات الدولية.
وقال بكار التواصل ليس فيه اى مشكلة فالتواصل من اجل مصلحة البلاد لا مشكلة فيه أما من يعمل على إثارة الفتنة ومخاطبة الدول الغربية بحجة مخالفة المواثيق الدولية فهذا مرفوض،مشيرا أن "حمزاوي "سافر إلى الولاياتالمتحدة وتحديدا لجامعة «هارفرد » بدلا من أن يتحدث إلى الناس في الشارع رغم أن الولاياتالمتحدة أولى الدول المخالفة للمواثيق الدولية كرفضها التوقيع على اتفاقية عدم إطلاق القنابل العنقودية وغيرها من الاتفاقيات.
وعن الأنباء المترددة بشان انسحاب القوى المدنية من التأسيسية قال بكار "لن نقبل أبدا بسياسة لي الذراع التي يتبعها البعض".
ناشد نادر بكار الجميع بقراءة مواد الدستور باعتبارها"واجب" لان الدستور جهد بشرى قابل للخطأ قبل أن يكون قابلا للصواب وتتمثل أهمية ذلك فى شقين ، الشق الأول يتمثل فى ان من حق كل مواطن ان يقرا المسودة باعتبار أن التغيير لا ياتى من خلال إرادة فلابد من إدارة معه والدستور سيدير شئوننا فى مختلف جوانب حياتنا ،أما الشق الثاني حتى نقطع الطريق على أجهزة الإعلام التي تريد ان يرى المواطنين الدستور بأعينهم وليس بأعين الناس.
وأضاف أن أعضاء التأسيسية يعملون داخل الجمعية على صناعة كل المواد والسلفيين ليسوا موجودين باللجنة لصناعة المادة الثانية فقط ولكن للمشاركة في كافة المواد والصحف لا يهمها سوى البلبلة والتخويف عن طريق نشر الأكاذيب.
وأكد على أن الشريعة ليست حكرا على الإخوان أو السلفيين وليس في الدين كهنوت أو احد فوق القانون والمحاسبة وهناك من يقول أننا نؤيد الشريعة لنحصن نفسنا وردنا « أننا سنكون أول الملتزمين بتطبيق الشريعة» .
وأضاف أن هناك من يثير البلبلة ويردد ان السلفيين يريدون زواج القاصرات وهذا غير صحيح خاصة أننا سألنا الفقهاء الدستوريين هل من دستور ينص على زواج البنت بعد بلوغ سن ال18 عاما فكان الرد بان لا يوجد دستور فى العالم ينص على ذلك فطلبنا حذف تلك المادة الا اننا فوجئنا بمن يردد اننا نريد زواج القاصرات رغم ان ذلك لانرضاه لأبنائنا ولا اشقائنا. مواد متعلقة: 1. بكار: «الإعلام» هو مشكلة مصر 2. «بكار»: أخلاقي تمنعني من فضح «ثورجية كبار» اجتمعوا ب«شفيق» 3. «بكار» يقلل من أهمية فوز أوباما بالرئاسة للمرة الثانية