أكدت مصر على ضرورة إعطاء الأمل للفلسطينيين ودفع ومساندة عملية الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة وأنها تتوقع مساندة أوروبية لهذا المسعى. جاء ذلك في بيان مصر أمام الجلسة المغلقة الثانية للاجتماع الوزاري العربي الأوروبي المشترك المنعقد في الجامعة العربية وألقاها السفير رمزي عز الدين نيابة عن وزير الخارجية محمد كامل عمرو.
وأكد البيان أن القضية الفلسطينية تظل لب الصراع في منطقتنا ويتعين سرعة تسويتها على أساس المحددات المتفق عليها ومرجعيات مدريد وفى مقدمتها مبدأ الأرض مقابل السلام وقرارات الأممالمتحدة ذات الصلة وذلك بسرعة إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدسالشرقية ووقف فوري للنشاط الاستيطاني الإسرائيلي بكافة أشكاله وفى جميع الأراضي المحتلة بما فيها القدسالشرقية.
وشدد البيان على أن حصول الاتحاد الأوروبي على جائزة نوبل للسلام لعام 2012 يفرض عليه مسئوليات كبيرة في هذا الشأن.
وفى معرض التعرض لقضية الأمن في الشرق الأوسط أكد البيان أن هذه القضية معقدة للغاية في ظل الوضع النووي بالمنطقة، مشيرا إلى أن جهود إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية والتي بدأت عام 74 لم تأت بنتائجها المرجوة حتى الآن.
وبالنسبة للازمة السورية أوضح البيان أنه يتعين سرعة وقف نزيف الدم السوري مرحبا بتشكيل الائتلاف الوطني السوري الجديد معربا عن الأمل في أن يمثل هذا الائتلاف الوليد البوتقة التي تنصهر فيها جميع فصائل وتشكيلات المعارضة السورية في الداخل والخارج مشيدا بجهود المبعوث الاممي العربي المشترك بشأن سوريا الأخضر الإبراهيمي.
وأدان البيان إدانة كاملة العدوان الأخير على مصنع الأسلحة بالخرطوم (اليرموك) باعتباره يمثل انتهاكا صارخا لسيادة دولة السودان وسلامة أراضيها.
وحول التعاون العربي الأوروبي رحب البيان بهذا التعاون وأكد ضرورة تعميقه مشيرا إلى أن الإمكانيات هائلة لتحقيق ذلك. مواد متعلقة: 1. الخارجية: مصر تدعم الطلب الفلسطينىبالاممالمتحدة 2. فرنسا لن تدعم مسعى الفلسطينيين في الاممالمتحدة 3. الصين تؤكد دعهما لطلب فلسطينبالأمم المتحدة