استمع المستشار ثروت حماد، قاضى التحقيق المنتدب من وزارة العدل، الى3 من أسر ضحايا ماسبيرو وهم وائل صابلا، شقيق المجني عليه أيمن، وجان جرجس فكرى شقيق سامح، وفؤاد عطية والد المجني عليه هادى، وذلك في 24 بلاغ تقدموا بهم إلى النائب العام ضد المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس العسكري ووزير الدفاع السابق والفريق سامي عنان، رئيس أركان القوات المسلحة، وعضو المجلس العسكري، واللواء حمدي بدين، قائد الشرطة العسكرية السابق لاتهامهم بقتل المتظاهرين وأحداث عاهات مستديمة بالمتظاهرين أثناء تظاهرهم أمام ماسبيرو. أكد جان جرجس شقيق المجني عليه سامح في التحقيقات أن اللواء بدين كان متواجد في مبنى ماسبيرو يوم الحادث ويتحمل كافة المسئولية عن تامين المنطقة المجاورة لمبنى ماسبيرو.
وأضاف انه اى بدين كان يستطيع إعطاء أوامره للعساكر والضباط لتامين المنطقة والسيطرة على الموقف تجنبا لحدوث أى احتكاكات.
بينما قال فؤاد عطية، والد المجني عليه "هادى" أنهم قدموا معلومات جديدة عن شخصيات وأفراد عسكريين تلقوا تعليمات بدهس المتظاهرين أمام ماسبيرو لافتا إلى أنهم فجروا أكثر من مفاجأة حيث قدموا فيديوهات وصور فوتوغرافية جديدة تساهم في القبض على القتلة.
كانت 24 أسرة مسيحية من شهداء ماسبيرو قد تقدمت بلاغات مجمعة للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود لإعادة فتح التحقيق من جديد.
وذكروا في بلاغهم أنهم فقدوا أبنائهم في الإحداث ورغم مرور أكثر من 10شهور على الإحداث إلا أنة لم يتم تحديد أو الإعلان عن المسئولين في ارتكاب جرائم القتل والإصابات المختلفة بين المتظاهرين.
واتهموا الشاكين بقتل أبنائهم بالرصاص والدهس تحت عجلات المجنزرات وطالبوا النائب العام سرعة فتح التحقيق فى بلاغاتهم وتقديم المسئولين عن الأحداث للمحاكمة. مواد متعلقة: 1. أول شهادة براءة من مذبحة ماسبيرو لصموئيل العشاى بعد اتهامه بأربعة عشر تهمة