قام العشرات من العاملين بشركة دمياط لتداول الحاويات والبضائع بميناء دمياط، بتنظيم وقفة احتجاجية مساء اليوم، الخميس، بميدان الساعة وسط دمياط للمطالبة بسرعة اتخاذ التدابير اللازمة لتطوير ميناء دمياط، ووقف نزيف الخسائر المتصاعدة، نتيجة إهمال تطوير الغاطس البحري وحض الدوران والممر الملاحي والرصيف البحري للميناء، حتى يتمكن من استقبال وتشغيل الجيل الجديد من السفن العملاقة. وشارك في الوقفة عدد من الأحزاب السياسية والشعبية بدمياط، منها ممثلو لحزب الوسط وحزب الحرية والعدالة وحزب المصريين الأحرار وائتلاف القوى الشعبية والسياسية، واتحاد شباب دمياط وكانت الوقفة تتسم بالتوافق والحرص على المصلحة العامة لولا قيام احد العاملين بالشركة بتمزيق إحدى لافتات حزب الحرية والعدالة التي تطالب بتطوير الميناء.
وهو الأمر الذي رفضه أعضاء حزب الحرية والعدالة الذين قالوا إننا نقف يدا واحده من اجل ميناء دمياط المهدد بالخطر وأننا لسنا في مجال خلاف سياسي وتساءل لماذا لم يتم تمزيق لافتات حزبي الوسط والمصريين الأحرار.
وطالب أسامه عبد الغني مصيلحي, رئيس نقابة حاويات دمياط, كل من رئيس الجمهورية الذي هو رئيس الثورة ورئيس وزراء حكومة الثورة بسرعة استصدار فتوى بمدى إمكانية صرف تلكفة تطوير الممر الملاحي وحوض الدوران والرصيف البحري للميناء من ميزانية شركه حاويات دمياط أم من ميزانية ميناء دمياط حتى يتم سرعة التطهير لعدم هروب الخطوط الملاحية، وقال أن الغرض الرئيسي من الوقفة الاحتجاجية هو سرعة اتخاذ القرار بتطوير الميناء.
وأضاف صابر بلح, أمين صندوق النقابة العامة وعضو اللجنة النقابية بالشركة, أن حياتنا وأكل عيشنا متوقف على تطهير الممر الملاحي وحوض الدوران لان عدم التعميق هو بمثابة خراب بيوت لنا
وقد قام المحتجون بتوزيع بيان أكدوا فيه على الانخفاض المستمر لعدد الحاويات المتداولة سنويا لشركة دمياط لتداول الحاويات خلال السنوات الأخيرة من 1330000 ألف حاوية إلى 800 ألف حاوية ومتوقع امتداد الانخفاض في العام المالي 2012/ 2013 إلى 600 ألف حاوية.
وعلى جانب آخر، وزع حزب الوسط بيانا أكد فيه على ضرورة عقد اجتماع فوري للأطراف المعنية بقضية ميناء دمياط للخروج بقرار يحسم الأزمة، كما قام أعضاء الحزب بجمع توقيعات من أبناء دمياط لمناشدة الرئيس محمد مرسي لاتخاذ إجراء فوري بشأن تدعيم رصيف الحاويات وتعميق غاطس الممر الملاحي وحوض الدوران بميناء دمياط ليتناسب مع السفن العملاقة.