أعلن سميح المعايطة وزير الدولة لشئون الإعلام ووزير الثقافة الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية سميح المعايطه إن قبة البرلمان هي المكان الطبيعي للتغيير وتشكيل الحكومات النيابية في الأردن. وأضاف المعايطه في تصريح لصحيفة "الدستور" الأردنية اليوم الخميس، "إذا كان هناك من يرغب في التغيير والتعديل وتشكيل الحكومات النيابية فمكان ذلك الطبيعي هو قبة البرلمان وليس الشارع "، مشيرا إلى أن الحركة الإسلامية بالأردن- ممثلة في جماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسي حزب جبهة العمل الإسلامي- لا تستطيع أن تبقى في الشارع وتطلب من الآخرين تعديل القوانين والدستور".
وجدد المعايطه الدعوة للحركة الإسلامية للمشاركة في الانتخابات النيابية القادمة المقرر إجرائها في الثالث والعشرين من شهر يناير المقبل، متعهدا بأن تضمن الحكومة نزاهتها بشكل كامل.
وقال المعايطه: "هذه سنة صعبة سياسيا واقتصاديا على الأردن..والمشكلة الكبرى اقتصادية بامتياز بسبب شح المساعدات وخصوصا من الدول العربية إضافة إلى انقطاع الغاز المصري وتأثيرات الأزمة السورية على المملكة ذات الموارد القليلة والشحيحة أصلا".
وأشار إلى أن الحكومة الأردنية تفكر في كثير من البدائل والمسارات والاقتراحات في الموضوع الاقتصادي ولكن الفكرة الأساسية هي تحرير أسعار المشتقات النفطية بشكل كامل مقابل دعم مالي مباشر للمواطنين.
وأكد أن الأردن حافظ على موقفه السياسي المتوازن من الأزمة السورية، معتبرا أن ما يحدث من تباينات في بعض المواقف الإقليمية والدولية يثبت بما لا يدع مجالا للشك أن موقف الأردن في إدارة الأزمة السورية كان صحيحا وسليما. مواد متعلقة: 1. الاردن توجه الأحزاب بالمشاركة بتسجيل الناخبين واستلام البطاقات الانتخابية 2. «المعايطة»: الخلية الإرهابية التي استهدف الأمن تحمل الجنسية الأردنية 3. عاهل الأردن يحذر من الانعكاسات السلبية للأزمة السورية على دول الجوار