أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ارتفاع القتلي في سوريا الي 111 شخصا الاربعاء معظمهم في إدلب ودمشق وريفها، بعد انفجارات جديدة شهدتها المنطقة. وذكرت وكالة "رويترز" ان المعارضة السورية أطلقت قذائف مورتر على القصر الرئاسي للرئيس بشار الأسد في دمشق، لكنهم أخطأوا الهدف في هجوم يبرز الجرأة المتزايدة للقوات التي تسعى بالأسد .
وأوضح شهود عيان إن قذائف من عيار ثقيل ضربت حياً سكنياً تسكنه أغلبية من الطائفة العلوية، في وقت ذكرت فيه وسائل إعلام حكومية إن 3 أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 7 فيما وصف بأنه "هجوم إرهابي".
وكثفت المعارضة السورية الهجمات في العاصمة دمشق هذا الأسبوع وفجروا قنبلتين على الأقل في منطقتين يسكنهما علويون واغتالوا شخصيتين اعتبرا من المقربين للحكومة السورية.
وبدورها، قالت وحدة تابعة للمعارضة الإسلاميين، إنها استهدفت قصر الرئيس بشار الأسد، لكنها أخطأته وهو مجمع يقع على تل مطل على المدينة يستخدم أساسا في المهام الرسمية، ولم يتسن التحقق مما إذا كان الأسد موجودا هناك في ذلك الوقت. ولديه عدة مقار للإقامة في أنحاء المدينة.
وقالت كتيبة أسود الإسلام في بيان: "جاءت هذه العملية ردا على المجازر والقصف اليومي الذي تتعرض له مدننا الحبيبة" وأضاف المقاتلون أنهم هاجموا أيضا مطارا عسكريا ومبنى للمخابرات في العاصمة لكن لم يرد تأكيد لتلك الانباء من جهة منفصلة. مواد متعلقة: 1. مقتل 39 سوريا اليوم والعثور على جثث 9 فلسطينيين فى ريف دمشق 2. الشبكة السورية: 79 قتيلاً بنيران قوات النظام في سوريا 3. 160 قتيلا بسوريا.. وإسقاط طائرة وأسر قائديها