أكد الدكتور يونس مخيون، عضو الهيئة العليا لحزب النور السلفي، أن الحزب سوف يحسم موقفه النهائي الخاص بمليونية تطبيق الشريعة الإسلامية غدًا الاربعاء خلال اجتماع الهيئة العليا للحزب، غير أنه نوه بأن الحزب يتجه إلى عدم المشاركة رسميا في المظاهرات. وعلل «مخيون» ذلك في تصريح خاص لشبكة الإعلام العربية «محيط»أنه الحزب يتحفظ المظاهرات إلى حين خروج المسودة النهائية للدستور، ولأنه يري أن التريث وعدم التصعيد شيء جيد ومطلوب خاصة خلال هذه الأيام التي تمر بها البلاد، كما انه لم يحدث تنسيق كامل بين القوي الإسلامية الرئيسية "إخوان مسلمين وسلفيين" في هذا الإطار، كما أن هناك قلق من عدم التأمين الجيد ومحاولة بعض المندسين لإفسادها، وبالتالي فالموقف الحاسم سيتضح خلال ساعات قليلة.
وأضاف عضو الهيئة العليا لحزب النور السلفي أنه من حق الداعين لمظاهرات "تطبيق الشريعة الإسلامية" تنظيم كافة الفعاليات بحرية تامة مادامت في أطار السلمية، فهذا يعتبر أمر مطلوب وحق للشعب المصري اكتسبه من خلال ثورته العظيمة، لأنه من حق أي فئة التعبير عما تريده في الدستور الجديد.
وأوضح الدكتور يونس مخيون أن أغلب استطلاعات الرأي العام حول الدستور تطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية، خاصة أن بعض من وصفهم بالعلمانيين يحاولون فرض رؤيتهم وإقصاء الطرف الأخر وإلغاء الأغلبية الصامتة من الشعب، وهم يستغلون وسائل إعلامهم، ويجعلون من أنفسهم أوصياء علي الشعب، من أجل تفريغ الدستور من أي هوية إسلامية.
وحول رفض البعض لهذه المظاهرات لأنها تؤدي لزيادة الانقسام داخل المجتمع، قال مخيون:" هناك من نظم مظاهرات فاشلة تطالب بعدم تطبيق الشريعة الإسلامية، ورفعوا شعارات العلمانية، وهدد بعضهم مؤخرًا بتنظيم مظاهرات واحتجاجات حال تطبيق الشريعة، وبالتالي فهو أصيل لمن ينظمون فاعليات مضادة لهؤلاء، خاصة أننا نجد صعوبات بالغة أثناء وضع مواد خاصة بالشريعة الإسلامية في مسودة الدستور". مواد متعلقة: 1. مستشار الأزهر يوضح الرؤية الأزهرية في تطبيق الشريعة الخميس 2. مؤتمر للقوى الإسلامية غدا لإعلان تفاصيل «جمعة نصر الشريعة» 3. «مصر القوية» ينفي مشاركته في مليونية «تطبيق الشريعة»