أكد العقيد أحمد محمد علي، المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة، بأنه تم تحويل واقعة إطلاق الكلاب علي المتظاهرين من قبل بعض الجنود من القوات المسلحة خلال اشتراكهم في فض الهجوم الذي تعرض له محافظ كفر الشيخ بميناء البرلس أمس أثناء لقاء جماهيري عقد على هامش الاحتفال بالعيد القومي للمحافظة إلي النيابة العسكرية لتحقق في ذلك. وأوضح المتحدث العسكري خلال صفحته الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» عدة أمور هامة وهي:
1- عدم اشتراك أي عناصر تابعة للشرطة العسكرية في هذه الواقعة.
2- عدم وجود أي كلاب بوليسية ضمن تنظيم وحدات الشرطة العسكرية أو حرس الحدود.
كما تعرب القوات المسلحة عن بالغ أسفها لما حدث بتلك الواقعة ونؤكد على أن القوات المسلحة ليست طرفاً في أي صراع بين أي تيارات سياسية أو غيرها طبقاً للقواعد والمحددات المعمول بها داخل المؤسسة العسكرية.
تجدر الإشارة إلى أن أساس الواقعة يرجع إلى حدوث مشادات ومواجهات بين عدد من الجماهير المشاركة بالاحتفال والتابعة لتيارات سياسية مختلفة حيث تطور الأمر إلى تطاول وهجوم على المحافظ مما أدى إلى قيام مدير مكتبه ومدير ميناء البرلس بالتوجه إلى نقطة حرس الحدود الموجودة داخل الميناء (والمختصة بمنح التصاريح لسفن الصيد) للاستنجاد بأفرادها لحماية المحافظ.
وعلى أثر ذلك أندفع أفراد النقطة بشكل تلقائي لنجدة المحافظ حيث أندفع ورائهم أحد الكلاب الضالة (والذى يتم إطعامه داخل النقطة) والذي تسبب في حدوث حالة من الذعر بين المواطنين وتم السيطرة عليه بواسطة أحد أفراد النقطة بموقع الحدث.