وكالات: صرح الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أنهم اتفقوا في يناير الماضي في القاهرة بحضور 36 قيادة فلسطينية على المقاومة الشعبية السلمية، مذكراً أن المبادرة العربية للسلام التي وافقت عليها جميع الدول العربية والإسلامية بحدود67، ونحن مع هذه الرؤية والمقاومة سلمية شعبية ولا يوجد أحد يتكلم خارج حدود 67. وقال أبو مازن في حوار خاص لبرنامج «الحياة اليوم» على فضائية الحياة من العاصمة الأردنية عمان: "منذ انتفاضة 2000 كان رأيي أن الانتفاضة المسلحة خطأ، وكررت ذلك أثناء ترشحي في الانتخابات"، مشدداً على رفضه للانتفاضة المسلحة والعنف، لأنها انتفاضة خاسرة مع الإسرائيليين، وأضاف "لا انتفاضة ثالثة مسلحة في عهدي وأدعو لمقاومة سلمية شعبية"، مؤكداً أن حق العودة لا يستطيع أحد أن يمسه.
وقال: "إن حماس هي من تتحاور مع إسرائيل الآن وأن هناك اتصالات حالية بينهما، مضيفًا أن حماس هي من دعت إلى الدولة ذات الحدود المؤقتة التي قدمها نتنياهو، وتتحاور مع إسرائيل الآن حول ذلك".
وتابع الرئيس الفلسطيني: "إن العلاقات المصرية الفلسطينية ممتازة والعلاقات الحميمة بين أهل مصر وغزة ثابتة وراسخة قبل الثورة وبعد الثورة.. مصر يجب أن تتعامل مع الكيان الفلسطيني على أنه كيان واحد وأن السلطة الفلسطينية واحدة".
وانتقد أبو مازن زيارة هنية لرئيس وزراء مصر وقال: "إسماعيل هنية لا يمثل الشرعية وأقيل كرئيس وزراء وليس له أي كينونة سياسية"، كما انتقد لقاءات حماس مع المسئولين المصريين.
وحول الأنفاق والمعابر، قال أبو مازن: "إن الأنفاق لم تغلق جميعها وأنه نشأت طبقة من أعضاء حماس الأثرياء بعد إنشاء الأنفاق ولا يرغبوا في أي تغيير"، مؤكدًا أن ليس كل ما يمر من الأنفاق ضروري وبعضها مسروقات من مصر وقال: "أنا ضد الأنفاق ويجب أن تغلق تماماً، مضيفًا أنه مع فتح الأنفاق عند الضرورة فقط".
وكشف عباس أنه لن يرشح نفسه في الانتخابات الرئاسية القادمة وقال: "إن الشعب الفلسطيني لا يؤيد كل أفكاره وبعضها تصادمية".
وقال أبو مازن: "نتنياهو يتهمني بشن حملة إرهابية دبلوماسية على إسرائيل، وقد أتعرض للاغتيال مثل الراحل أبو عمار". مواد متعلقة: 1. عباس يدعو لضرورة تفهم الوضع المالي الصعب للسلطة الفلسطينية 2. «عباس » يخشى فصل غزة عن الضفة الغربية 3. عباس يطالب قادة العالم بدعم فلسطين